qodsna.ir qodsna.ir

تقدم التطبيع مع العدو
الصهيوني

وكالة القدس للانباء(قدسنا)

وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، إن "إسرائيل" لديها علاقات تتعزز باستمرار مع ست دول عربية على الأقل.

 

وأضاف نتنياهو في مستهل الجلسة الحكومية التي تطرق خلالها للدعوة التي وجهتها الإمارات لهم، لحضور معرض إكسبو 2020، وقال "سنتخذ اليوم قرارًا حول مشاركة إسرائيل بمعرض إكسبو الذي سيقام في دبي الصيف المقبل".

 

وأضاف: "هذا يعكس على أرض الواقع تقدم التطبيع مع الدول العربية. لدينا علاقات تتعزز باستمرار مع ست دول عربية، على الأقل، ويتم القيام بذلك بفضل سياستنا التي تدمج بين القوة والمصالح المشتركة ورؤية واعية جدًا من شأنها دفع التطبيع قدمًا".

 

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية كشفت قبل أيام عن أن الإمارات، ستسمح للإسرائيليين بدخول دبي، لحضور معرض إكسبو 2020 الذي سيعقد في أكتوبر المقبل.

 

وبيّنت الصحيفة أنه سيسمح للإسرائيليين بدخول البلاد بجوازات سفر إسرائيلية.

 

وكانت وسائل اعلام إسرائيلية قالت إن دولة الإمارات العربية المتحدة ستسمح للإسرائيليين بالدخول إلى أراضيها خلال فترة تنظيمها معرض إكسبو الدولي عام 2020.

 

وباستثناء مصر والأردن، لا تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية علنية مع الكيان الهصيوني. أما السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه هو: ما هي الدول العربية الأخري التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل علنيا ودفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلي الاعلان عن ذلك بشكل واضح وعلني؟

 

قبل فترة، قال مؤسس مركز التراث الصهيوني مايك إيفينس إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أكثر دعما لإسرائيل من كثير من اليهود.

 

وسبق أن ذكرت صحيفتا معاريف الإسرائيلية وول ستريت جورنال الأميركية أن بن سلمان أسند لمستشاره السابق سعود القحطاني مهمة خاصة تمثلت في تجميل صورة إسرائيل لدى الرأي العام السعودي.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن القحطاني -الذي كان يحمل صفة مستشار بالديوان الملكي برتبة وزير- أصدر توجيهات للصحافة السعودية بتغيير صورة إسرائيل في المملكة، والتي كانت توصف في السابق بالعدو الصهيوني.

 

من جهتها كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية قبل اشهر، أن مسؤولاً مقرباً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد أن السعودية تدرس شراء الغاز الطبيعي من "إسرائيل"، وذلك في ضمن خطوات التقارب مع دولة الاحتلال التي يتبناها ولي العهد محمد بن سلمان.

 

وأضافت الوكالة أن الطرفين ناقشا بناء خط أنابيب يربط بين السعودية ومدينة "إيلات" في الأراضي المحتلة، وفق ما أكده العضو السابق في الكنيست الإسرائيلي أيوب كارا.

 

وفي مؤشر اعتبر دلالة على تحسن العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية، شارك صحافيون إسرائيليون في المؤتمر الاقتصادي الذي عقدته الولايات المتحدة كجزء من خطة السلام المقبلة بين إسرائيل والفلسطينيين في البحرين أواخر يونيو/حزيران.

 

أما بالنسبة لقطر، استضافت الدوحة وفدا رياضيا إسرائيليا في إطار استضافتها بطولة العالم لألعاب القوى التي اقيمت قبل اشهر علي الأراضي القطرية، الخطوة التي اعتبرت تكريس لسياسة التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي.

 

وتأتي هذه التقارير وسط مؤشرات على اتصالات دبلوماسية وتطبيع رياضي بين بعض الدول العربية -بما فيها الإمارات والسعودية والبحرين وقطر- وبين إسرائيل. وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا عن تطور غير مسبوق في العلاقة مع العديد من الدول العربية.