qodsna.ir qodsna.ir

المساعد الاعلامي لوزارة الثقافة الإيرانية: العدو قام بإنشاء محطات إعلامية بهدف مواجهة الثورة الإسلامية/ أكبري: واشنطن تقف وراء ما يحدث في العراق لأن الحكومة العراقية رفضت الانصياع للرغبة الأمريكية

أكد المساعد الاعلامي لوزاة الثقافة الإيرانية، محمد خددادي، علي ضرورة تكثيف العمل الاعلامي لوسائل الاعلام الناطقة باللغات الأجنبية، مضيفا ان العدو قام بإنشاء محطات إعلامية بهدف مواجهة الثورة الإسلامية.

أقامت وكالة القدس للانباء(قدسنا) ندوة اعلامية تحت عنوان" وسائل الاعلام ودورها في مواجهة التحديات المستقبلية". وجاءت هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات تقيمها وزارة الثقافة الإيرانية بحضور رؤساء تحرير وسائل الاعلام العربية الناطقة بالعربية.

 

وحضر الندوة كل من المساعد الاعلامي لوزارة الثقافة الإيرانية، محمد خدادي، ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية "حسين أكبري" وعدد من مندوبي وسائل الاعلام الايرانية الناطقة بالعربية.

 

وخلال كلمته في الندوة، أكد المساعد الاعلامي لوزارة الثقافة الإيرانية، محمد خدادي، علي ضرورة تكثيف العمل الاعلامي لوسائل الاعلام الناطقة باللغات الأجنبية، مضيفا ان العدو قام بإنشاء محطات إعلامية بهدف مواجهة الثورة الإسلامية.


 

وأشار إلي ما يحدث في العراق ولبنان وقال: لاشك ان هذه الاحتجاجات انطلقت بمطالب شعبية لكن الأعداء حاولا استغلال هذه الاحتجاجات وتحويلها إلي صراع داخلي لايخدم مصلحة بلدان المنطقة وشعوبها. ثم ان بعض وسائل الاعلام التابعة للقوي الاستعمارية تحاول تغطية هذه الاحتجاجات بشكل يخدم مصالحها لذلك نراها تقوم بتحريف ما يحدث في العراق ولبنان، في محاولة للتأثيرز علي الرأي العام الاقليمي والعالمي.
 

من جهته، أشار رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية "حسين أكبري" إلي ما يحدث في العراق من مواجهات واحتجاجات، وقال: لاشك ان امريكا تقف وراء ما يحدث في العراق لأن الحكومة العراقية رفضت الانصياع للرغبة الأمريكية.


 

وأضاف أكبري: ان امريكا وبعد ان فشلت في فرض ارادتها علي حكومة عادل عبدالمهدي لجأت للتآمر ضد هذه الحكومة، فهي اليوم تعمل من أجل إسقاط حكومة عبدالمهدي والذهاب بالعراق إلي انتخابات تؤدي إلي تشكيل حكومة انقاذ وطني تكون تابعة لها.

 

وفي جانب آخر من كلمته، أكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، ان امريكا تري في العراق بوابة لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير، فمؤامراتها الحالية تجاه هذا البلد تدخل في إطار تنفيذ هذا المخطط الاستعماري. وكذلك ما يجري في لبنان هو جزء من مؤامرات القوي الاستعمارية التي تعمل علي تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد فاختارت لبنان كمحطة انطلاق لتنفيذ هذا المشروع.