السبت 11 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir
تقدير إسرائيلي..

فوز حماس بالانتخابات القادمة كابوس لـ"إسرائيل"

قال كاتب إسرائيلي إن "الانتخابات الفلسطينية باتت أقرب من أي وقت مضى، رغم أنها كشفت عن نقطة مهمة، وهي أن أبو مازن غير مستعد لها، رغم أنه من دعا لها، مع العلم أنه لم يتصور أحد أن تحصل انتخابات جديدة في عهده".

وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال كاتب إسرائيلي إن "الانتخابات الفلسطينية باتت أقرب من أي وقت مضى، رغم أنها كشفت عن نقطة مهمة، وهي أن أبو مازن غير مستعد لها، رغم أنه من دعا لها، مع العلم أنه لم يتصور أحد أن تحصل انتخابات جديدة في عهده".

 

وأضاف الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية آفي يسسخاروف، في تقريره على موقع ويللا، أن "السلطة الفلسطينية تتحضر لخوض انتخابات برلمانية ورئاسية هي الأولى منذ 14 عاما، بعد أن كانت الدعوات للانتخابات مجرد شعارات فارغة لكل الفصائل الفلسطينية يرفعونها بين حين وآخر، لكن من الواضح أننا نقترب في هذه المرحلة من تحقق هذه الدعوات أخيرا، وقد تحصل في فبراير القادم".

 

وأشار إلى أن "هناك عددا لا بأس به من العقبات والتحديات التي تواجه إجراء الانتخابات الفلسطينية، ومنها: ماذا بشأن انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير؟ ومن سيقف على رأس المحكمة الانتخابية في غزة والضفة؟ ومن سيشرف على فرز النتائج؟ لأن حماس تسيطر على غزة، وفتح تدير الضفة، وبعد أن تحصل الانتخابات البرلمانية متى سيتم الإعلان عن الانتخابات الرئاسية؟".

 

وأكد أنه "رغم كل هذه العقبات، فمن الواضح أن حماس قررت المغامرة بشجاعة، وقدمت تنازلات أكثر لخوض هذه الجولة الانتخابية، لكن مواقف حماس أظهرت كأن فتح ومن يقف على رأسها ليسوا مستعدين، لأن الدعوة للانتخابات في أساسها خرجت من مقر الرئاسة كمناورة أراد منها عباس إحراج حماس، وكان تقديره للموقف أن الحركة سترفض إجراء الانتخابات في غزة، وفي هذه الحالة سيجريها في الضفة فقط".

 

وأوضح أن "حماس فاجأت عباس حين رحبت بدعوة الانتخابات، وحتى حين قرر إجراءها بنظام التمثيل النسبي فاجأته مجددا، وأعلنت موافقتها، ولعل تقدير حماس أن الوضع المزري لفتح في الضفة، وإنجازاتها هي أمام إسرائيل مثل إدخال الأموال إلى غزة، وترميم البنى التحتية، وتحسين التيار الكهربائي، دون وقف كامل لإطلاق النار، قد يتسبب بتحقيقها فوزا كاسحا، ما يمكن اعتباره كابوسا لفتح".

 

وأضاف أن "فتح لا تنافس حماس وحدها، بل تجد نفسها أمام قوائم عديدة يقودها شخصيات من فتح، لكنهم خصوم لدودون لعباس، وقد يتمكنون من الاستحواذ على نسبة ليست قليلة من أصوات قواعد فتح التنظيمية، مثل محمد دحلان عدو عباس اللدود، ومروان البرغوثي قائد فتح في الضفة الغربية، وهما قد يشكلان قائمتين انتخابيتين للمجلس التشريعي تنافس قائمة فتح التي يقودها عباس، ما سيضعف فرصها كثيرا أمام حماس".

 

وأشار إلى أن "البرغوثي نفسه لا يخفي نواياه للترشح للانتخابات الرئاسية أمام عباس، ما سيبقي السؤال عن مرشح حماس في الانتخابات الرئاسية، وقد تم الكشف أن السفير القطري محمد العمادي عرض على قيادة حماس في الضفة الغربية التي التقاها مؤخرا ضرورة استحضار نموذج حزب النهضة الإسلامية في تونس، عبر دعم مرشح من خارج حماس في الانتخابات الرئاسية، وليس قائدا كبيرا في الحركة".

 

وكشف النقاب أن "قائمة الأسماء المرشحة بدأت تظهر، ومنها سلام فياض ومصطفى البرغوثي، لكن الاسم المفاجئ سيكون بلا شك مروان البرغوثي، وهو سيناريو ليس مستحيلا، فحماس والبرغوثي بينهما حوارات طويلة، وربما يحظى الرجل بدعمها، لكن عباس إن أيقن أن فرصه في الفوز ضعيفة، سواء في الانتخابات التشريعية أو الرئاسية، فقد يغيب عن المشهد السياسي، أو يعلن إلغاء الانتخابات، رغم أنه لا يسارع لإخلاء الساحة وقد بلغ 84 عاما".

 

 

وختم بالقول إنه "ليس واضحا كيف سيكون سلوك الحكومة الإسرائيلية الحالية أو المقبلة تجاه الانتخابات الفلسطينية، لا سيما فيما يتعلق بإجرائها في شرقي القدس، ولكن في حال ضغط المجتمع الدولي على تل أبيب، وتم العثور على آليات تقنية معينة، فقد يؤدي الأمر لموافقة إسرائيلية، وفي هذه الحالة قد يتحقق الكابوس الإسرائيلي بفوز حماس مجددا، ليس فقط في الانتخابات التشريعية، وإنما في الرئاسية أيضا".

 




محتوى ذات صلة

حماس: الرد الإيراني يؤكد أن وقت عربدة الكيان الصهيوني كما يريد بلا حساب قد انتهى

حماس: الرد الإيراني يؤكد أن وقت عربدة الكيان الصهيوني كما يريد بلا حساب قد انتهى

اكدت حركة حماس ان الرد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الاحتلال الصهيوني، يؤكد أن الوقت الذي كان فيه هذا الكيان يستطيع أن يعربد كما يريد بلا حساب أو عقاب قد انتهى، وانتهت معه أوهام الرهان عليه.

|

"حماس": العملية العسكريّة الإيرانية ضد الكيان الصهيوني رد مستحق على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية

"حماس": العملية العسكريّة الإيرانية ضد الكيان الصهيوني رد مستحق على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية

اعتبرت حركة "حماس"، في بيان، أنّ "العملية العسكريّة التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل، حق طبيعي ورد مستحق على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عددٍ من قادة الحرس الثوري فيها".

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. المتحدث باسم الحرس الثوري يفند مزاعم الحاق اضرار بمفاعل ديمونة جراء الرد العسكري الايراني
  2. تعقيبا علي الهجوم المركب بالصواريخ الموجّهة ‏والمسيّرات الانقضاضية إعلام الاحتلال يقر بصعوبة تعامل جيش الاحتلال مع مسيّرات حزب الله
  3. حزب الله يستهدف مقر قيادة في "عرب العرامشة".. والاحتلال يعترف بإصابات بالغة
  4. حماس: الرد الإيراني يؤكد أن وقت عربدة الكيان الصهيوني كما يريد بلا حساب قد انتهى
  5. الرئيس الايراني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي: سنرد على أي عمل ضد مصالح إيران بقوة أكبر وأوسع وأكثر ايلاما مقارنة بردنا السابق
  6. المرجع الديني آية الله جوادي آملي يشيد بعملية "الوعد الصادق" ضد الكيان الصهيوني
  7. الكشف عن مقبرة جماعية بغزة / قوات الاحتلال أعدمت الشهداء ودفنتهم في باحة مجمع الشفاء
  8. "الجهاد الإسلامي" تشيد بالرد العسكري الإيراني واستهداف مواقع عسكرية داخل الكيان الصهيوني
  9. في اتصال هاتفي مع وزير خارجية بريطانيا امير عبداللهيان: لو اقدمت "اسرائيل" على أي مغامرة، فإن ردنا سيكون عاجلا وأوسع وأكثر اقتدارا
  10. المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: الكيان الصهيوني سيتلقى ردا أقوى بـ10 أضعاف إذا واصل ممارساته الشريرة
  11. انعقاد ندوة "تداعيات وأبعاد معاقبة الكيان الصهيوني" الرد الإيراني العقابي على الكيان الصهيوني كان تطورا كبيرا ومصيريا وستتضح آثاره مع مرور الوقت / إسرائيل أصبحت عبئاً على الغرب وأمريكا
  12. تفاصيل رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)