qodsna.ir qodsna.ir

السنوار: لإيران الفضل الأكبر في دعم المقاومة و العدو سيندم في حال شن حرب على غزة

قال رئيس حركة حماس في داخل قطاع غزة إن لايران الفضل الاكبر في تعزيز فصائل المقاومة بعد الله عزوجل مؤكداً ان ايران دعمتنا بالمال والسلاح والخبرات .

وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال رئيس حركة حماس في داخل قطاع غزة ان لايران الفضل الاكبر في تعزيز فصائل المقاومة بعد الله عزوجل مؤكداً ان ايران دعمتنا بالمال والسلاح والخبرات

 

و قال السنوار خلال لقائه مع الشباب الفلسطيني:"الصهاينة يتحكمون بالإدارة الأميركية التي قال رئيسها من قمة الرياض أن القدس عاصمة اليهود ولم يعترض أحد و هناك توجهات كبيرة بدأت لدى زعماء عرب في أواسط العام 2017 بالتطبيع مع إسرائيل وإجراء محادثات معها".

 

و تابع السنوار كلامه بالقول:"أنجزنا الكثير في المرحلة الماضية عملنا خلالها على 6 محاور من بينها العمل لطي الانقسام الداخلي" مشيراً "أجرينا مباحثات مع فتح والسلطة ومع الفصائل من أجل إنهاء الانقسام وأدركنا أن ذلك يحتاج إلى وقت".

 

و اضاف السنوار:"شكلنا مع الفصائل وبرعاية مصرية لجاناً بهدف إزالة كل العوائق إمام إنجاز التفاهمات الداخليةو هناك قوى سوداء مجرمة لم ترد أن تطوى صفحة الانقسام وفي مقدمها جهاز الشاباك الإسرائيلي، للأسف أن هذه القوى نجحت في إفشال مسعى طي الإنقسام عبر أيد داخلية".

 

و حول جاهزية المقاومة في قطاع غزة اكد السنوار:"نجحنا في تشكيل غرفة العمليات المشتركة التي تضم 13 جناحاً مسلحاً وهي تمكنت من صد اعتداءات الاحتلال و نجحنا في توحيد الكلمة في وجه محاولات تمرير صفقة القرن".

 

و وجه السنوار تعليقا على التهديدات الإسرائيلية الأخيرة ضد قطاع غزة، رسائل لقادة الاحتلال الإسرائيلي "نحن في انتظاركم إذا نجحتم في تشكيل الحكومة لنرى ماذا ستفعل"، مضيفا : "سيرى العالم أننا ما صبرنا على الجوع والجراح والحصار إلا لنبني قوة لتمريغ أنف جيش الاحتلال بالتراب".

 

وكشف السنوار:"لدينا مئات الكيلومترات من الأنفاق وآلاف الكمائن ومضادات الدروع والقذائف الصاروخية المصنعة محليا، مشيرا إلى أنه "لدينا قوة عسكرية في قطاع غزة يُعتد بها ويحسب العدو لها كل حساب".

 

وقال: وقفنا للعدو بالمرصاد ولن نسمح له بان يغير قواعد الاشتباك، مجددا التأكيد أنه رغم الحصار المفروض علينا، إلا أننا بنينا قوة يتعد بها، ونقف اليوم على أرض صلبة.

 

وشدد على أنه "لن نتردد في مواجهة العدو، وعرفنا كيف ندير هذه المواجهات دون أن ندحرجها لحرب واسعة".

 

وتابع "سمعنا تصريحات لقادة الاحتلال يهددون ويتوعدون، لكننا سنجعلهم يلعنون اليوم الذي ولدوا فيه".

 

وشدد بالقول: "سيرى العالم أننا ما صبرنا على الجوع والجراح والحصار إلا لنبني قوة لتمريغ أنف جيش الاحتلال بالتراب"، مضيفا "بنينا القوة وسنستمر في بنائها لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة".

 

وذكر أن في قطاع غزة 70 ألف شاب يحملون السلاح في أجنحة العمل المقاوم والأجهزة الأمنية، شاكرا الشباب على صبرهم وثباتهم رغم الجراح والصعاب.

 

ونبه السنوار إلى أن هناك جهودا من أجهزة مخابرات عديدة لضرب حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة، "ولدينا الكثير مما لم نكشفه عن طريقة عمل مخابرات الاحتلال في القطاع".

 

وأكد أنه لدينا الكثير من المعلومات لم نكشفها بعد في قضية اغتيال الشهيد فقهاء وسيفاجأ العدو بذلك.

 

وقال: "فككنا الكثير من الشبكات التي حاولت ضرب حالة الاستقرار في القطاع، ولو نجحوا في مخططاتهم لما شعر مواطنو القطاع بالأمان والاستقرار".

 

من جانب آخر، قال السنوار: "عملنا على عدة محاور أولها إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وأوجدنا بيئة مناسبة لذلك، واستقبلنا الحكومة ووزرائها في غزة".

 

ولفت إلى أنه تم تشكيل غرف عمليات مع الفصائل لمعالجة كل مشكلة تعيق تنفيذ اتفاق المصالحة، كاشفا أن هناك قوى سواء لديها قدرات كبيرة لإبقاء حالة الانقسام الفلسطيني.

 

وبين أن الأطراف التي نفذت محاولة اغتيال اللواء أبو نعيم عملوا بتوجيه من ضباط في مخابرات الاحتلال وبعض من ضباط مخابرات السلطة .

 

وقال إننا وافقنا دون شروط على مبادرة الفصائل لإنهاء الانقسام لأننا جاهزون دوماً للانتخابات، كما وافقنا دون شروط على مبادرة الفصائل لإنهاء الانقسام، وجاهزون للانتخابات وسنذلل كل العقبات في طريقها.

 

وشدد السنوار على أن قضيتنا على مفترق خطير، وهناك تهديدات حقيقية علينا مواجهتها، لافتا إلى أن الاحتلال يصب الزيت على نار الانقسام الطائفي في الأقطار العربية.