رسالة "حماس" في الذكرى 102 لوعد بلفور: الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بالمقاومة بكل أشكالها
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن وعد بلفور الغادر الذي أسس لمأساة القرن، وأوجد أكبر مظلمة تاريخية ما زالت قائمة، وأنشأ كيانًا إحلاليًا صهيونيًا على أرضنا الفلسطينية، وبدعم من بريطانيا التي خولت لنفسها الحق في أن تتصرف في أرض شعبنا ومقدراته - هو وعد باطل منذ إطلاقه، وسرقة للتاريخ، ولحقوق الشعب الفلسطيني.
وكالة القدس للانباء(قدسنا)| أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن وعد بلفور الغادر الذي أسس لمأساة القرن، وأوجد أكبر مظلمة تاريخية ما زالت قائمة، وأنشأ كيانًا إحلاليًا صهيونيًا على أرضنا الفلسطينية، وبدعم من بريطانيا التي خولت لنفسها الحق في أن تتصرف في أرض شعبنا ومقدراته - هو وعد باطل منذ إطلاقه، وسرقة للتاريخ، ولحقوق الشعب الفلسطيني، وهي من تتحمل الكوارث والمآسي التي حلت الشعب بسببه.
وثمنت في بيانٍ لها الأصوات الحرة التي صدحت في اجتماع الأمم المتحدة في الدورة الرابعة والسبعين، والتي أعلنت تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وأرضه المحتلة، وأنصفت هذا الشعب بالاعتراف بحقه في إقامة دولته واسترداد حقوقه، كما ندعو كل دول العالم أن تحذو حذوها في إنهاء الاحتلال ورحيله عن أرضنا.
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بالمقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة لمواجهة الاحتلال الصهيوني، وجرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني، حتى تحقيق أهدافه المنشودة بالحرية والاستقلال.
وشدد أن محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب لأرضنا مرفوضة بكل أشكالها، وهي خذلان الشعب الفلسطيني، وطعنة غادرة لتضحياته الجسام، ولا يمكن أن تمنح أي شرعية لهذا الكيان المسخ.
وجددت الحركة دعمها لكل الجهود الهادفة إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني، على قاعدة الشراكة لمواجهة التحديات التي تحدق بالقضية الفلسطينية، ومشاريع تصفيتها، كما تؤكد جهوزيتها التامة لخوض وإنجاح العملية الديمقراطية، وإجراء الانتخابات الشاملة في الضفة وغزة والقدس لصياغة حالة فلسطينية جديدة ترعى مصالح شعبنا وقادرة على تحقيق طموحاته.
ولفتت أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأوطانهم التي هجروا منها هو حق شرعي وقانوني ثابت، ومكفول بالقوانين الدولية، والقرارات الأممية، ولا تراجع عنه ولا تفريط فيه أو المساومة عليه.
وحيّت كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، في الضفة الغربية والقدس وغزة وال48 والشتات والمهاجر، على هذا الثبات الأسطوري، والنضال الملحمي لدحر الاحتلال وعودة أرضنا فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس، كما نحيي جموع المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك وعلى بواباته، وفي مدينة القدس المحتلة، ونعتبر القدس قلب فلسطين النابض، وجوهر الصراع الحقيقي مع هذا المحتل الغاشم.
واعتبرت مسيرات العودة وكسر الحصار أيقونة في العمل الوطني المشترك مع الفصائل الفلسطينية ومجموع شعبنا، وامتدادًا لمشواره الكفاحي الطويل، وقد شكلت تضحيات شعبنا وإرادته العظيمة خطوة متقدمة في مواجهة مشاريع تصفية قضيته العادلة، وإسقاط ما يسمى بصفقة القرن، وإسقاط وعد بلفور، وهو ما يتطلب تعزيز عوامل القوة والصمود، وتحشيد كل طاقات الأمة لدعمه، والوقوف إلى جانبه حتى تحرير أرضه ومقدساته.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS