qodsna.ir qodsna.ir
استعدادا لحرب ثالثة

قناة اسرائيلية تكشف: مدينة اصطناعية إسرائيلية بالجولان تحاكي بلدات لبنانية

كشف في "إسرائيل" امس الأحد أن جيشها يواصل تدريبات عسكرية داخل مناطق مأهولة ومن ضمنها مناورة عسكرية داخل بلدة تم بناؤها في الجولان السوري المحتل تحاكي بلدة لبنانية تمهيدا لـ”حرب مستقبلية” محتملة.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) كشف في "إسرائيل" امس الأحد أن جيشها يواصل تدريبات عسكرية داخل مناطق مأهولة ومن ضمنها مناورة عسكرية داخل بلدة تم بناؤها في الجولان السوري المحتل تحاكي بلدة لبنانية تمهيدا لـ”حرب مستقبلية” محتملة.

 

كما كشفت القناة الإسرائيلية 12 عن بناء جيش الاحتلال في الجولان السوري عدة “قرى لبنانية ومخيمات فلسطينية وأنفاق عسكرية” بغية تدريب قواته على قتال داخل مناطق سكنية ربما يشهده المستقبل على الأرض اللبنانية، منوهة إلى أن الأبنية والمنشآت تحاكي مباني حقيقية على أرض الواقع.

 

ويستدل من تقرير القناة 12 أن جيش الاحتلال قد أنشأ مباني وشوارع داخل بلدات تشمل تضاريس سهلية وجغرافية وأزقة ريفية ومساحات مفتوحة ومنشآت زراعية وأنفاقا “إرهابية” في محاولة لمحاكاة دقيقة لواقع الجنوب اللبناني.

 

ويقول في التقرير الضابط شارون أزولاي رئيس قسم التحصينات في لواء الشمال إن الجيش يطمح لمواءمة مناطق التدريب العسكري لما ينتظره في حرب لبنان الثالثة وكي تخرج الوحدات العسكرية بجاهزية عالية في اليوم المناسب.

 

ويضيف: "تجري العمليات القتالية اليوم داخل مناطق مسكونة بالأساس بخلاف ما كان في الماضي، ولذا فإن سلاح البر بات أكثر حيوية واهتماما وحجما، ونحن بصدد بناء المزيد من معسكرات التدريب كهذه كي تواجه كل وحدة التهديدات الماثلة أمامها في الجبهات المختلفة".

 

ويوضح أن جيش الاحتلال قد سبق وبنى منشآت تدريب عسكري كهذه في منطقة "تساليم" في جنوب البلاد وهي تحاكي قطاع غزة، وتضيف زميلته الضابطة يوفال شالوم الضابطة المسؤولة عن العمليات: "هناك وأنت داخل منشآت تساليم تشعر تماما كأنك داخل قطاع غزة إذ تمت محاكاة أحياء كاملة ومخيمات لجوء وأزقة بالتمام والكمال كما هو في غزة، فهذا يتيح لنا تدريب القوات في مناطق غير مفتوحة وداخل مواقع مزدحمة بالسكان مع الاحتفاظ بقدرة عالية على القتال بدقة".

 

وبسياق متصل كشفت القناة عن قيام وزير الخارجية في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس بالاعتذار لقائد الجيش أفيف كوخافي بعدما قام بتسريب أقوال أدلى بها داخل المجلس الوزاري الأمني- السياسي المصغر قبل أيام.