qodsna.ir qodsna.ir

رغم اعتبار القرار نوعًا من أنواع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.. وصول بعثة المنتخب السعودي إلى مدينة رام الله

وصلت بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل رئيس اتحاد القدم السعودي إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة لمواجهة المنتخب الوطني الفلسطيني مساء الثلاثاء المقبل، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 في قطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) وصلت بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل رئيس اتحاد القدم السعودي إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة لمواجهة المنتخب الوطني الفلسطيني مساء الثلاثاء المقبل، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 في قطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.

 

ويتضمن جدول زيارة المنتخب السعودي اليوم الأحد استقبالاً للبعثة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وعند الرابعة مساءً يقيم المنتخب السعودي تدريباً على ملعب فيصل الحسيني بالرام شمالي مدينة القدس المحتلة، والذي سيحتضن المبارا يوم الثلاثاء القادم.

 

أما يوم الاثنين، فيشهد عقد الاجتماع الفني للمباراة بفندق الملينيوم برام الله الساعة 11 صباحاً، وعند الـ 12:30 يعقد المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة بحضور المديرين الفنيين للمنتخبين، وعند الرابعة مساءً يقام تدريب للمنتخب السعودي على ملعب فيصل الحسيني.

 

أما يوم الثلاثاء المقبل، فيشهد إقامة المباراة بين المنتخبين الوطني الفلسطيني وضيفه السعودي الساعة الرابعة مساءً، ويعقد عند الساعة السادسة المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء، وعند الثامنة تقام وجبة عشاء للبعثة في مقر الرئاسة.

 

وأثار قرار المنتخب السعودي زيارة الضفة المحتلة للمشاركة في مباراة أمام نظيره الفلسطيني، العديد من ردود الفعل في العالم العربي عمومًا، وفي فلسطين بشكل خاص.

 

وصدرت العديد من البيانات المنددة وشديدة اللهجة من قبل فصائل رئيسية، وذهب البعض أبعد من ذلك، ووصف الزيارة بـ"الخيانة" ومحاولة للترويج لصفقة القرن التصفوية على الصعيد الشعبي.

 

وأطلق نشطاء فلسطينيون حملة إلكترونية ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تزامنًا مع وصول المنتخب السعودي للعب مع نظيره الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة بعنوان "فلسطين ليست ملعبًا للتطبيع".

 

وقال مطلقو الحملة في إعلان نشروه عبر مواقع التواصل الاجتماعي "إن الملعب الفلسطيني ليس مكانًا لدحرجة كرة التطبيع، وتمرير سياسات التصفية للقضية الفلسطينية".