qodsna.ir qodsna.ir

أمير عبداللهيان: إيران لن تتراجع عن الدفاع عن فلسطين قيد أنملة

أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي "حسين امير عبداللهيان"، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف تظل تدعم القضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية للعالم الإسلامية وانها لن تتراجع عن الدفاع عن هذه القضية قيد أنملة.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي "حسين امير عبداللهيان"، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف تظل تدعم القضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية للعالم الإسلامية وانها لن تتراجع عن الدفاع عن هذه القضية قيد أنملة.

 

وخلال استقباله المشاركين في ملتقى التضامن مع الأطفال واليافعين الفلسطينيين، قال عبداللهيان: إن الهدف من كافة الضغوط التي تمارس ضد طهران هو ثنيها عن مبادئها بالإضافة إلي اجبارها علي الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي ووقف الدعم الإيراني للشعب الفلسطيني وقضيته، لكن طهران لن تخضع للضغوط وستستمر في دعمها للقضايا الإسلامية.

 

وفي جانب آخر من تصريحاته، أشار عبداللهيان إلي محاولات الأعداء والاستراتيجيات التي يتبعونها من أجل تنفيذ مخططاتهم في المنطقة وقال: إن كافة التحركات التي تتخذ من قبل العدو تهدف إلي تجريد المقاومة من السلاح إلي جانب تقسيم المنطقة وفقا لما تقتضيه مصالهحم.

 

ونوه المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي إلي أن إيران مستمرة في العمل من أجل إحباط مؤامرات الأعداء مؤكدا ان طهران تعتبر إسرائيل هي السبب الحقيقي وراء الأزمات التي تمر بها المنطقة.

وفي ختام كلمته، أشار عبداللهيان إلي العقوبات الأمريكية الحالية ضد الجمهورية الإسلامية وقال: قد يتسائل البعض كيف لإيران أن تتحمل العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب ضدها؟ رداً علي هؤلاء نقول إن موضوع العقوبات ضد إيران ليس بالموضوع الجديد، فقد قامت واشنطن بفرض عقوبات قاسية ضد طهران في زمن حكومة بوش الأب وحكومة بوش الإبن، فقد طلب رؤساء أمريكا في تلك الفترة من الشركات العالمية عدم التعاون مع إيران في مجال الطاقة والمحروقات، وفقد استجابت بعض الشركات لهذا المطلب الأمريكي، لكن ماذا كانت النتيجة؟ النتيجة كانت ان اسرة بوش والشركات المقربة منها سعت من خلف الستار إلي التعامل مع إيران وشراء مصادر الطاقة منها. فهذا الأمر يكشف حقيقة السياسات الأمريكية ويؤكد بأنها دولة استعمارية وتقوم باتخاذ سياسات إزدواجية حتي بالنسبة لحلفاؤها وليس مع إيران فحسب.