qodsna.ir qodsna.ir

رئيس البرلمان الايراني: الهولوكوست كانت دوما ذريعة لوسائل الاعلام (الاستكبارية) ولكن قلما تناولت وسائل الاعلام القضية الفلسطينية

أشار رئيس البرلمان الايراني، إلي سياسات الكيان الصهيوني وممارساته في الأراضي الفلسطينية وقال: إن الصهاينة وخلال عدة عقود شردوا شعبا، ولكن بسبب التعتيم والطمس الاعلامي، فإن الاجيال الجديدة قلما تعرف عن هذه الكارثة، مضيفا ان حادثة الهولوكوست، كانت دوما ذريعة لوسائل الاعلام (الاستكبارية) ولكن قلما تناولت وسائل الاعلام القضية الفلسطينية.

 

 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد رئيس البرلمان الايراني، انه لا حاجة الى وساطة من اجل الحوار بشأن الازمة اليمنية، واصفا صفقة القرن بأنها مهزلة للمتاجرة بحقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على انه حان الوقت لتوحد الدول الاسلامية صفوفها.

 

وخلال حديثه في مراسم عرض كتاب "لكي لا ننسى"، والذي يروي تدمير 418 قرية فلسطينية واحتلالها، قال علي لاريجاني: خلال عدة عقود شردوا شعبا، ولكن بسبب التعتيم والطمس الاعلامي، فإن الاجيال الجديدة قلما تعرف عن هذه الكارثة.

 

وأضاف لاريجاني: ان حادثة الهولوكوست، كانت دوما ذريعة لوسائل الاعلام (الاستكبارية) ولكن قلما تناولت وسائل الاعلام القضية الفلسطينية.

 

ولفت الى ان بعض الدول قدمت مختلف المبادرات للسلام في فلسطين، ولكن ايا منها لم تحقق النجاح، وفي الحقيقة ان كل واحدة من هذه المبادرات كانت فخا من اجل القضاء على الفصائل الفلسطينية.

 

وانتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ما يسمى "صفقة القرن"، ووصفه بأنه مهزلة للمتاجرة بحقوق الشعب الفلسطيني.

 

وأكد لاريجاني ان بعض النزاعات التي تثيرها بعض الدول الاسلامية، انما هي لحرف الاذهان عن ممارسات الكيان الصهيوني، بحيث وقعت بعض هذه الدول الاسلامية في فخ هذا الكيان.

 

وبيّن ان على اعداء الاسلام ان يجيبوا: ما الفائدة التي تمخضت عنها الحروب التي اثاروها في المنطقة وضد الشعب الايراني؟ مضيفا: ان كل الذين حرضوا اميركا في الموضوع النووي وكذلك الخروج من الاتفاق النووي، تصوروا انهم من خلال اثارة التوتر في المنطقة انهم يمكنهم من إلحاق الاضرار ببلادنا خلال عدة اشهر.

 

وشدد لاريجاني ان على المعتدين على اليمن، ان يجيبوا على هذا السؤال، ما شأنهم بالخلافات الداخلية في هذا البلد؟ وقال: ان نتيجة الاستنزافات التي تحصل في العالم الاسلامي تصب كلها لصالح الكيان الصهيوني.

 

وأردف: عندما كنا نؤكد على ضرورة الحوار لحل الازمة السورية، كانت بعض دول المنطقة تؤكد على الحل العسكري، والآن فإن هذه الدول نفسها ترى الحوار هوالحل بشأن اليمن، وعلى هذا الاساس يدعون الى الوساطات، في حين انه لا حاجة الى الوساطة، ولابد من المبادرة، مشددا على انه حان الوقت لتوحد الامة الاسلامية صفوفها، ومن المؤكد انها ستشكل قوة كبرى.