ريفلين يقترح على نتنياهو وغانتس خطة لتجاوز الأزمة.. فما هي؟
أعرب حزب الليكود عن موافقته على استئناف المفاوضات من أجل تشكيل حكومة وحدة مع حزب أزرق أبيض الذي يرأسه الجنرال بيني غانتس، بالاستناد إلى خطة طرحها رئيس الكيان الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، وتقضي بأن يتولى نتنياهو، رئاسة الحكومة المقبلة، ولكن في حال تعذّر عليه القيام بمهامه، بسبب تقديم لائحة اتهام ضده، سيتنحى ويتولى رئاسة الحكومة مكانه غانتس.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) أعرب حزب الليكود عن موافقته على استئناف المفاوضات من أجل تشكيل حكومة وحدة مع حزب أزرق أبيض الذي يرأسه الجنرال بيني غانتس، بالاستناد إلى خطة طرحها رئيس الكيان الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، وتقضي بأن يتولى زعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، رئاسة الحكومة المقبلة، ولكن في حال تعذّر عليه القيام بمهامه، بسبب تقديم لائحة اتهام ضده، سيتنحى ويتولى رئاسة الحكومة مكانه غانتس.
والجديد الذي يريد ريفلين استحداثه هو تعديل القانون، بحيث تكون فترة التعذر ليس 100 يوم وإنما لفترة أطول. وكلف ريفلين نتنياهو، أمس، بتشكيل الحكومة، بعدما وصلت المفاوضات بين الليكود وازرق ابيض إلى طريق مسدود.
وقال رئيس طاقم المفاوضات لكتلة أحزاب اليمين والحريديين، الوزير ياريف ليفين، للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، صباح اليوم، "نعتقد أن الاتجاه الذي اقترحه (ريفلين) صحيح، وينبغي مناقشة التفاصيل". وأضاف أنه "بصورة واضحة، نحن مستعدون وراغبون في إجراء مفاوضات على أساس خطوط الخطة التي اقترحها الرئيس ريفلين".
وأضاف ليفين "أننا ندرك أنه إذا ذهبنا باتجاه حكومة وحدة مع ازرق ابيض، فإن نتنياهو لن يكون رئيس الحكومة طوال ولايتها. وحان الوقت كي يدركوا في ازرق ابيض، أنه لا يمكن تشكيل حكومة أخرى ولا بديل آخر. وهذا ليس ما تمنيناه، لكن حكومة كهذه أفضل من انتخابات ثالثة، التي ينبغي عمل كل شيء من أجل منعها".
وحسب الإذاعة، فإن ريفلين اقترح أن يبدأ نتنياهو ولاية كرئيس حكومة وأن يخرج إلى حالة تعذر القيام بمهامه في حال تقديم لائحة اتهام ضده، وحتى انتهاء محاكمته. وخلال هذه الفترة يتولى غانتس منصب رئيس الحكومة.
وأضافت الإذاعة أن نتنياهو قال إنه معني ببحث مقترح ريفلين ثم رفض. وفي المقابل، لم تغلق غانتس إمكانية كهذه، وقال مقربون منه إن الشرط لاستئناف المحادثات هو أن يوافق نتنياهو على إجراء مفاوضات مع "ازرق ابيض" كممثل عن الليكود فقط، وأن يوافق على الانفصال عن كتلة اليمين والحريديين، التي تمثل 55 عضو كنيست.
وعقب الوزير يوفال شطاينيتس، من الليكود، على ذلك بالقول للإذاعة الإسرائيلية إن "ريفلين تحدث أمس وقف مقاطعة ورفض أحزاب، وكان محقا. ونحن مستعدون لإجراء مفاوضات حول الخطة التي اقترحها ريفلين. وازرق ابيض لأسبابها الداخلية، وأعتقد أنه ربما كان غانتس معنيا بالتقدم ومنع انتخابات ثالثة، لكن بسبب الخلاف الداخلي بين غانتس ولبيد امتنعوا عن الاستجابة لخطة الرئيس، للوحدة القومية".
من جانبه، قال عضو الكنيست مئير كوهين، من "ازرق ابيض"، للإذاعة إنه "لدي شعور ما بأن دولة كاملة تحاول حياكة بدلة بمقاييس رئيس الحكومة. وعلينا أن ندرك أن الأمر انتهى، والانتخابات بنظري حُسمت وعلى رئيس الحكومة أن يدرك مكانته. والجميع منشغل بحياكة شيء ما بمقاييس نتنياهو، تعذر كهذا أو ذاك. وعلى نتنياهو المجيء إلى مفاوضات من دون الكتلة".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS