غانتس قد تباهى في تسجيلات مصورة بعدد القتلى الفلسطينيين
القائمة العربية المشتركة تدعم الإرهابي "غانتس"
أعلنت "القائمة المشتركة" بأنها أوصت رؤوفين ريفلين رئيس الكيان الإسرائيلي، بتكليف رئيس حزب "أزرق ابيض" بيني غانتس لتشكيل حكومة الكيان الإسرائيلي الجديدة.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) وكالات- أعلنت "القائمة المشتركة" بأنها أوصت رؤوفين ريفلين رئيس الكيان الإسرائيلي، بتكليف رئيس حزب "أزرق ابيض" بيني غانتس لتشكيل حكومة الكيان الإسرائيلي الجديدة.
وقال عضو الكنيست أحمد الطيبي من قادة القائمة في تغريدة على صفحته في "تويتر"، "سنسجّل حدثا تاريخيا اليوم، سنفعل ما يلزم لإسقاط نتنياهو".
والقائمة العربية المشتركة هي تحالف بين 4 أحزاب هي: الجبهة الديمقراطية، والحركة الإسلامية، والعربية للتغيير، والتجمع الوطني. وهذه المركّبات تؤيد التوصية على غانتس رئيسا لحكومة الاحتلال، باستثناء التجمع الوطني الذي يعارض ذلك بشدة .
وشغل غانتس منصب قائد أركان جيش الاحتلال عام 2011، ومن أبرز المهام العسكرية التي تولى قيادتها أثناء وجوده في ذلك المنصب العدوان على غزة عام 201، والذي أدى لاستشهاد أكثر من ألفي فلسطيني.
وكان غانتس قد تباهى في تسجيلات مصورة بعدد القتلى الفلسطينيين والأهداف التي تم تدميرها تحت قيادته في عدوان 2014 التي خاضتها "إسرائيل" ضد غزة.
وقال غانتس إنه تم قتل "1364 إرهابيا" في القطاع المحتل الذي "أعيد إلى العصر الحجري". وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب.
وكانت القائمة العربية المشتركة، اختتمت الأحد، اجتماعها دون التوصل إلى قرار، حول هوية الشخص الذي ستوصي رئيس الكيان الإسرائيلي، بأن يكلفه بتشكيل الحكومة المقبلة، على أن تلتأم مرة أخرى لاحقا، قبيل اجتماعها لاختيار رئيس حكومة جديدة.
ورفعت القائمة شعارا في حملتها الانتخابية، يدعو إلى إسقاط نتنياهو، وتشترط القائمة المشتركة على غانتس للتوصية عليه، بأخذ تعهّدات منه، بتحسين الظروف المعيشية والمدنية للفلسطينيين في الداخل من جهة، وتحريك العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية من جهة أخرى.
وستكون مهمة نتنياهو وغانتس بتشكيل حكومة الاحتلال المقبلة غاية في التعقيد، ذلك أن أحدا منهما لا يملك غالبية في الكنيست، والسيناريو الممكن الوحيد، هو تشكيل حكومة وحدة وطنية بينهما.
وقال رئيس كتلة القائمة، عضو الكنيست أحمد الطيبي، إنه يُرجّح أن تلغي الحكومة الإسرائيلية المقبلة "قانون كمينتس" الذي يسرّع هدم "البيوت المُشيّدة"، والذي تقول القائمة المشتركة إنه يستهدف المنازل الفلسطينية.
ورجّح الطيبي أيضا، أن تسن الكنسيت المقبلة قانون "المساواة" في الداخل المحتل، مشيرا إلى أن الحكومة المقبلة، ستصدر قرارا لمكافحة الجريمة في المناطق العربية، وعزا الطيبي تلك الترجيحات، لـ "حجم القائمة المشتركة، وفعالية تأثيرها".
ويبلغ تعداد الفلسطينيين في الداخل المحتل نحو مليون و800 ألف نسمة، يشكّلون ما نسبته 20% من إجمالي عدد السكان.
وفي سياق متصل، أعلنت قائمة "العمل-غيشر"، أنها ستوصي رئيس الكيان الإسرائيلي بأن يكلّف غانتس بتشكيل الحكومة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS