استهداف "أرامكو" بمنظار إسرائيلي: إخفاق أميركي سعودي
اعتبرت تحليلات إسرائيلية أن نجاح أن الهجوم على المنشأتين النفطيتين لشركة "أرامكو" السعودية، إخفاق أميركي سعودي، وهو بمثابة درس للاحتلال الإسرائيلي.
اعتبرت تحليلات إسرائيلية أن نجاح أن الهجوم على المنشأتين النفطيتين لشركة "أرامكو" السعودية، إخفاق أميركي سعودي، وهو بمثابة درس للاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر محلل "القناة 12" الإسرائيلية لشؤون الشرق الأوسط والشؤون العربية، إيهود يعاري، استهداف المنشآت النفطية السعودية بمثابة تحذير، خاصة وأنه لم يتم اكتشاف واعتراض الوسائل القتالية التي استهدفت منشآت "أرامكو".
وكتب أنه سواء كان الهجوم بطائرات مسيرة من طراز "قاصف"، أو صواريخ موجهة إيرانية، وسواء كان إطلاقها من اليمن أو من العراق، فإن المغزى هو أنه بإمكان طهران تسديد ضربة دقيقة وسريعة لأهداف حساسة لخصومها. وإذا كانت إيران قد نفذت ذلك ضد السعودية، فبإمكانهم محاولة تنفيذ ذلك ضد إسرائيل.
وتابع أن "كل صاروخ وطائرة مسيرة قدمها فيلق القدس للحوثيين في اليمن سوف تصل، في نهاية المطاف، إلى حزب الله والميليشيات في سورية والعراق، وربما إلى حركة حماس".
وشدد على ان الهجوم نفذ من مسافة تقدر بنحو ألف كيلومتر، دون أن تكتشف ذلك منظومات الدفاعات الجوية، ودون أن تجري أية محاولة لاعتراضها. والأمر "لا يقتصر على إصابة الرادارات السعودية بالعمى، إنما أخفقت الرادارات الأميركية أيضا".
ويخلص إلى أن ما حصل هو "درس مهم لإسرائيل بشأن شدة التهديد الإيراني، ومدى الجرأة التي بإمكانهم إظهارها، ومدى أهمية إحباط مشاريعهم مسبقا".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS