بريطانيون يطالبون حكومتهم برد قوي على إعلان نتنياهو بشأن الأغوار
طالب برلمانيون بريطانيون الجمعة، حكومة بلادهم برد قوي على إعلان "إسرائيل" بشأن فرض سيادتها على غور الأردن والبحر الميت.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) طالب برلمانيون بريطانيون الجمعة، حكومة بلادهم برد قوي على إعلان "إسرائيل" بشأن فرض سيادتها على غور الأردن والبحر الميت.
ودعا 108 أعضاء من مجموعة من الأحزاب السياسية، في رسالة لهم إلى أن يكون هناك أكثر من مجرد كلمات استنكار في رد بريطانيا وأوروبا على الوعد الذي قطعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم أراضي الضفة الغربية التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967.
وقالت الرسالة: "يجب أن يكون رد فعل المجتمع الدولي رادعًا للأعمال التي من شأنها أن تحطم حل الدولتين المتفق عليه دوليًا لحل هذا الصراع".
وأضافت "في ضوء اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، يتعين على المملكة المتحدة أن تعلن عن هذا الموقف القوي دون تأخير".
وحذرت الرسالة رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون من أن السماح بأي ضم "سيؤدي إلى تقويض مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأراضي من خلال الحرب".
دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بترو، الذي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي لاتهامه إياها بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة، الجمعة، المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
قالت حركة المقاومة الإسلامية"حماس" إنّ "قرار المجرم نتنياهو وحكومته النازية إغلاق مكتب قناة الجزيرة ومنعها من العمل والتغطية الصحفية؛ هو انتهاك فاضح لحرية الصحافة، وإجراء قمعي وانتقامي من دور قناة الجزيرة المهني في فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته التي يرتكبها جيشه النازي ...
نقلت معاريف عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "خائف ومتوتر" من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية الحرب على قطاع غزة.
خرج آلاف المتظاهرين من المستوطنين الإسرائيليين مساء السبت في تل ابيب ومناطق عدة للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى وإجراء انتخابات مبكرة لاستبدال حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعدما بثت كتائب القسام تسجيلا مصورا لاثنين من الأسرى الصهاينة لديها.
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الإثنين، " إن مجرم الحرب ورأس الشر، الإرهابي نتنياهو، يواصل رحلة الدَّجَل السياسي، واستخدام خطاب ديني لتحقيق غاياته السياسية الإجرامية، عبر تصعيد حرب الإبادة التي يقودها ضد شعبنا في قطاع غزة، والتهديد بملاحقة وقتل قيادات شعبنا".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS