qodsna.ir qodsna.ir

خطيب جمعة طهران: النظام الاستكباري والاميركي يجسد يزيد العصر

أكد خطيب جمعة طهران المؤقت، أن النظام الاستكباري والاميركي يجسد يزيد العصر، مضيفا انه لولا مدرسة عاشوراء لما كان يمن البطولة ليتمكن من مقاومة الحصار قرابة خمس سنوات.

خطيب جمعة طهران: النظام الاستكباري والاميركي يجسد يزيد العصر

 

أكد خطيب جمعة طهران المؤقت، أن النظام الاستكباري والاميركي يجسد يزيد العصر، مضيفا انه لولا مدرسة عاشوراء لما كان يمن البطولة ليتمكن من مقاومة الحصار قرابة خمس سنوات.

 

وفي خطبتي صلاة الجمعة بطهران، قال حجة الاسلام محمد حسن ابوترابي فرد، منذ اربعين عاما والثورة الاسلامية تحقق فتوحات خالدة عبر سفينة عاشوراء.

 

وأضاف حجة الاسلام ابو ترابي فرد: ان هذه المنظومة الفكرية (عاشوراء) بكل قيمها تشكل تيارا سياسيا واجتماعيا عظيما وقويا، حيث تصب من خلال لئالي الدموع الساكبة المعرفة والبصيرة والشجاعة والمعنويات في كيان الانسان وروحه جرعة جرعة، حيث كانت أهم مصادر حياة الامة الاسلامية على مر التاريخ وستبقى كذلك.

 

وتابع: ان معركة عاشوراء، هي معركة بين الاسلام اليزيدي والاسلام المتدين اسلام الاخلاق والعزة وبعبارة اخرى الاسلام المحمدي الثوري الاصيل.

 

وصرح: لولا مدرسة عاشوراء لما تولدت الثورة الاسلامية، ولولا هذه المدرسة لما كنا نتجاوز عقبة الدفاع المقدس الكأداء، ولولا عاشوراء، لما تولدت اليوم سوريا المنتصرة والعراق المقتدر اليوم ولبنان المقاوم اليوم البحرين الصامدة الصبورة واليمن الفخور اليوم.

 

وبيّن، انه لولا مدرسة عاشوراء لما تمكن يمن البطولة من تسطير صفحة ذهبية في مقاومة الحصار قرابة خمس سنوات من قبل جميع الدول الاستكبارية.

 

وأكمل: ليعلم الاستكبار العالمي الاميركي وحلفائه الاقليميين وخارج المنطقة، ان نظرية الامة الناهضة في جميع انحاء العالم الاسلامي، نحو القوى الاستكبارية العالمية هي نظرة نابعة من الحسين بن علي.

 

وفي جانب آخر من خطبتي الجمعة، قال حجة الاسلام ابو ترابي فرد: ان الشعب الايراني والشعب البحريني وجميع الشعوب المسلمة وجميع العالم الاسلامي اذا لم يصرح في مواجهة الباطل، من المؤكد سيحشر معه، لذلك لابد من معرفة الحق والباطل، والوقوف الى جانب الحق.. وهذا هو منطق عاشوراء.

 

وشدد على ان تصريحات ومواقف قائد الثورة في المقاومة والمواجهة ضد العالم الاستكباري، مسلتهمة من كلام ابي عبدالله في الصمود الى جانب الحق ومحاربة الباطل، مصرحا: ان دمى كابن خليفة وبن سلمان لا هوية لهما، إذ ان يزيد العصر وهو النظام الاستكباري والاميركي هو الذي يحركهما ويحرك امثالهما.

 

ولفت الى ان اميركا الآخذة في الافول، لديها مخاوف الآن من فقدان مصالحها، ولذلك فإنها متخوفة من انتصارات جبهة المقاومة، متسائلا: من الذي يفسد في اليمن؟ بن سلمان؟ حتى انهم فقدوا دور الدمية ايضا.

 

وأردف: عندما تتقدم جبهة المقاومة، فهذا لأنه تم استهداف قبل الفساد.