أدانت إعلان نتنياهو نيته بضم غور الاردن الى الارض المحتلة
الخارجية الإيرانية: طهران تدعم اي اجراء جماعي للدول الاسلامية لمنع استمرار ممارسات التوسع والعدوان من قبل الكيان الغاصب لفلسطين
دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي، إعلان نتنياهو نيته بضم غور الاردن وشمال البحر الميت الى الارض المحتلة، وقال: إن تدعم اي اجراء جماعي للدول الاسلامية لمنع استمرار ممارسات التوسع والعدوان من قبل الكيان الصهيوني.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي، إعلان نتنياهو نيته بضم غور الاردن وشمال البحر الميت الى الارض المحتلة.
وفي تصريحه مساء الاربعاء اعتبر موسوي انشغال بعض الدول العربية التي تدعي زعامة العالم العربي بقضايا هامشية والانشغال بالقتال وقتل الاخوة في اليمن بدعم من حماة الكيان الصهيوني الغاصب، والصداقة مع هذا الكيان والتحالف مع نتنياهو، قد منحت الفرصة لهذا الكيان القاتل للاطفال للإعلان عن نواياه الخبيثة.
وقال، ان نتنياهو بكيله الاتهامات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية يوما واعلانه عن نواياه الخبيثة بضم اراض اخرى الى فلسطين المحتلة يوما اخر، يسعى لكسب الاصوات الانتخابية للبقاء في السلطة والاستمرار بالتوسع والعدوان.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم اي اجراء جماعي للدول الاسلامية لمنع استمرار ممارسات التوسع والعدوان من قبل الكيان الغاصب لفلسطين.
وقد أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أنه سيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت في الضفة الغربية، في حال إعادة انتخابه في 17 سبتمبر/أيلول.
وقال نتنياهو في خطاب تلفزيوني "هناك مكان واحد يمكننا فيه تطبيق السيادة الإسرائيلية بعد الانتخابات مباشرة"، مضيفا في رسالة موجهة للناخبين "إذا تلقيت منكم تفويضا واضحا للقيام بذلك... أعلن اليوم نيتي إقرار سيادة إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت... هذا مهم لأن هذه هي الحدود الشرقية لإسرائيل، مع هضبة الجولان التي اعترف الرئيس الأميركي دونالدترامب بسيادتنا عليها".
وأضاف "يجب علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة إسرائيل لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة كقطاع غزة"، معتبرا أن جيش كيانه ملزم بأن يكون في كل مناطق غور الأردن.
كما وعد نتنياهو بأن يقدم للكنيست المقبل مشروعا كاملا لنشر مستوطنات في منطقة غور الأردن، وبأن يضم مستوطنات أخرى بعد نشر ما يسمى بـ "خطة ترامب للسلام".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS