ضرورة دعم المقاومة و
مواجهة الإستكبار

أكد الرئيس السابق للجنة الثقافية في البرلمان الإيراني، «أحمد مازني» أهمية الإعلام ودوره في تشكيل اتجاهات الرأي العام والتأثير عليه وايضا حشد الدعم الشعبي لمحور المقاومة، مضيفا ان هناك إجماع بين الاصوليين والإصلاحيين علي دعم المقاومة ومواجهة الإستكبار.

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) قال مازني: في السنوات الأخيرة شهدت المنطقة والبلدان الإسلامية تطورات انشغلت بها بعض وسائل الاعلام أكثر من اهتمامها بالقضايا المرتبطة بالمقاومة ومواجهة الإستكبار.

واضاف: ان قضية المقاومة الإسلامية في المنطقة مهمة من عدة جهات وجوانب، إضافة إلي جانب الديني والتاريخي. وأوضح مازني: ان المسلمين ومنذ ظهرو الإسلام وجدوا انفسهم في حالة صراع مع اليهود. ثم ان الصهاينة وفي اكثر من مناسبة اعلنوا بأنهم يعملون علي الخذ بثأر اسلافهم.

وفي جابن من كلمته، أشار الرئيس السابق للجنة الثقافية في البرلمان الإيراني إلي دعم ايران للمقاومة والقضايا الإسلامية وقال: برغم مؤامرت قوي الاستكبار في المنطقة لكن ظلت قضية المقاومة علي رأس اولويات ايران وقادتها بحيث نري هناك إجماع بين الاصوليين والإصلاحيين علي دعم المقاومة ومواجهة الإستكبار ومخططاته الهادفة لنهب مقدرات المنطقة وفرض السيطرة عليها.

وأشار إلي الاعتداءات الاسرائيلية ضد دور محور المقاومة وقال ان اسرائيل مستمرة في عدوانها ضد دول المنطقة في سبيل تحقيق اهداف مشروعها الصهيوني، مؤكدا ان عناصر المقاومة كقوات حزب الله اللبناني يتصدون بكل قوة للأطماع الإسرائيلية وبذلك يمكن وقف الاعتداءات الاسرائيلية لأن الصهاينة لايفهمون إلا لغة القوة.

وفي ختام كلمته دعا وسائل الاعلام الداعمة لقضايا محور المقاومة، إلي تكثيف العمل الاعلامي في مجال دعم المقاومة دون الاهتمام بالقضايا الحزبية، لأن ذلك لايخدم إلا مصالح العدو، ويؤدي إلي الابتعاد عن البوصلة.
 

انتهي/ م.ر