qodsna.ir qodsna.ir

ماذا وراء إزاحة الستار
عن صاروخ قدس 1؟

أحمد أخكر

 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أحمد أخكر:  يوم الأحد الماضي، وبالتزامن مع الذكري السنوية للحرب الإسرائيلية الثالثة ضد قطاع غزة؛ أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، إزاحة الستار عن صواريخ باليستية وطائرات مسيرة جديدة، ستدخل في خط المواجهة مع الأعداء.

 

وافتتح معرض الرئيس صالح الصماد للصناعات العسكرية اليمنية الذي يحتوي على نماذج للصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة الجديدة. وبعد نشر صور عن مجموعة كبيرة من الطائرات المسيرة التي تملكها جماعة أنصار اليمينية؛ تعتبر إزاحة الستار عن الأسلحة اليمنية الجديدة التي تتضمن «صاروخ قدس 1 » المجنح؛ ثاني المفاجآت التي ستحدث فارقا في موازين القوى.

 

ويري بعض المحللين والخبراء العسكريين بأن هذه الأسلحة الجديدة، إضافة نوعية ستعزز من القدرات العسكرية اليمنية وستغير مسار ومجريات المعركة مع قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن، باعتبارها أسلحة ردع فاعلة ومهمة، ما يجعل المرحلة القادمة مليئة بالمفاجآت وستتغير معها كل المعطيات لصالح انصار الله.

 

 أما «صاروخ قدس 1 » المجنح الذي أصبحت قوات انصار الله تمتلكه الآن دخل الخدمة بعدة عمليات ناجحة، حيث أنه أثبت قدرته ودقته على إصابة الأهداف، لذا أصبحت العديد من قواعد الأعداء في مرمي نيران المقامة.

 

 

إضافة إلي صاروخ قدس 1 المجنح، قام رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، بإزاحة الستار عن طائرة صماد 3 المسيرة وطائرة صماد 1 المسيرة الاستطلاعية وطائرة قاصف 2k المسيرة؛ مما يؤكد بأن اليمنين امتلكوا تقنيات صناعة هذه الأسلحلة المتطورة وذلك في ظروف يشهد فيها المين حصارا خانقا من قبل دول تقودها السعودية؛ فإزاحة الستار عن هذه الأسلحة النوعية يعتبر مفائجة كبير اربكت حسابات العدو.

 

 

والنقطة الهامة التي لابد من الإشارة لها هي أن إزاحة الستار عن الصارخو اليمني الجديد المسمي بالقدس1؛ يحمل رسائل كبيرة للأعداء مفادها أن عاصمة فلسطين الأبدية؛ أي مدينة القدس محتلة من قبل الصهاينة وان تحريرها يعتبر هدفًا استراتيجيًا لابد من تحقيقه . إن الشعب اليمني يعلم جيداً بأن أحد أهم أهداف العدوان العبري العربي ضد اليمن هو السيطرة علي مضيق باب المندب للمارسة الضغوط علي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوصفها الداعم الرئيسي للمقاومة ومناهضة الصهيونية. لكن مع ذلك لم يستلم هذا الشعب وبقي صامدا في موقفه من القضية الفلسطينية ومناهضة الإستكبار المتمثل بأمريكا واسرائيل. لذا فان تسمية هذا السلاح الاستراتيجي بالقدس يدل علي أن مؤامرات الأعداء باءت بالفشل لأن الشعب اليمني؛ وعليه فان الصناعات العسكرية التي تشهد كل يوم تطورا ونجاحا ملموسا بأياد وخبرات يمنية، قد تقوم بإزاحة الستار عن صواريخ قدس لكن بأرقام جديدة، وهذا يعني أن الهدف الرئيسي للمقاومة في اليمن هو تحرير القدس من براثن الصهاينة وإزالة إسرائيل من الوجود.