qodsna.ir qodsna.ir

قائد حرس الثورة الاسلامية : الحظر على ايران ليس من اجل اسلحتها العسكرية بل لوقف تقدمها المعرفي

اعلن قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء حسين سلامي : ان الحظر الاقتصادي المفروض على ايران ليس من اجل اسلحتها العسكرية بل من اجل وقف تقدمها المعرفي .

 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) اعلن قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء حسين سلامي : ان الحظر الاقتصادي المفروض على ايران ليس من اجل اسلحتها العسكرية بل من اجل وقف تقدمها المعرفي .

 

وأضاف اللواء سلامي في كلمة له بمدينة مشهد المقدسة أن الحظر ليس بسبب امتلاك السلاح النووي لانهم يعلمون اننا لانستخدم السلاح النووي ولكن هدفهم الحؤول دون تقدم ايران المعرفي وذلك لانهم جربوا ان الدعامة المعرفية هي محور اقتدار كل شعب .

 

وقال إن العدو يعلم أنه وفقًا لفتوى قائد الثورة الاسلامية ، فإن السلاح النووي لامكان له في المجال العسكري  وان الاسلام لايسمح ابدا بانتاج اسلحة الدمار الشامل  لانه استندا للتعاليم الاسلامية فان من احيا نفسا فكانما احيا الناس جميعا ومن قتل نفسا فكانما قتل الناس جميعا.

 

واضاف إن قائد الثورة الاسلامية علمنا بأن نمونا رهن بان نكون علماء وإن اغتيال علماءنا يشير أيضًا دليل على أن العدو يقف ضد تقدمنا ​​العلمي.

 

وافاد سلامي بان وقف تبعية البلاد غير ممكن من دون الاقتدار العلمي وقال : قبل الثورة ، كان بإمكاننا الوصول إلى جميع الصيغ العلمية والتكنولوجية ، لكننا لم نتمكن من صنع اي شئ  ،في حين نقوم اليوم بصنع الأسلحة والمصافي والأدوية والطائرات ونسد حاجة البلاد لكل شئ  .

 

وتابع انه عقب انتصار الثورة الإسلامية  وعندما تعرضنا لضغط جراء الحظر  لجانا الى الانتاتج وقد بلغنا اليوم نقطة بات يعرف فيها العدو أنه يتعين عليه ان يخفض سقف ماربه امامنا .

 

واوضح بإن العدو كان يفكر في الإطاحة بالنظام ويضع السيناريوهات لذلك ولكنه اصبح اليوم عاجزا عن بلوغ ماربه لان شبابنا جعلوه يشعر بخيبة امل من تحقيق ماربه .

 

واوضح بإن العدو كان يفكر في الإطاحة بالنظام ويضع السيناريوهات لذلك ولكنه اصبح اليوم عاجزا عن بلوغ ماربه لان شبابنا جعلوه يشعر بخيبة امل من تحقيق ماربه .

 

وأضاف سلام سلامي لقد احبطنا اليوم استراتيجيات العدو وان هذه الهزيمة باتت جلية على جميع الصعد العسكرية والاقتصادية والاجتماعية  للعدو وان قوة العدو اخذة بالتراجع  وان لم يكن هذا التراجع حادا .

 

وبالإشارة إلى ملايين الأميركيين الذين يعيشون تحت خط الفقر بسبب عدم كفاءة الحكومة في تقديم الخدمات الاجتماعية وقال إن أوجه القصور هذه تعكس تفاقم اندثار البنى التحتية الأمريكية ، بما في ذلك القوة العسكرية لهذا البلد ،بحيث بات الاقتصاد الاميركي اليوم ينحدر نحو الاضمحلال في ظل بنية تحتية عفا عليها الزمن وسلطة سياسية تتجه نحو الافول .

 

وقال إن الولايات المتحدة تقضي أيامها الأخيرة في غرب آسيا ، وباتت حتى أن القوى المرتبطة باميركا في هذه المنطقة متزعزعة اليوم.