qodsna.ir qodsna.ir
كوشنر يفتقر للخبرة والتجربة السياسية

رئيس حركة حماس في الخارج: ورشة البحرين فشلت فشلاً ذريعاً والاحتلال سيبقى شاذاً ومنبوذًا

أكد نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج محمد نزّال، أن غياب الحضور الفلسطيني الرسمي والفصائلي عن ورشة المنامة، شكّل لها ضربة وتسبب في فشلها حتى قبل أن تبدأ.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج محمد نزّال، أن غياب الحضور الفلسطيني الرسمي والفصائلي عن ورشة المنامة، شكّل لها ضربة وتسبب في فشلها حتى قبل أن تبدأ.

 

وقال نزال في تصريحات صحفية، نقلها موقع حركة حماس الإلكتروني، إن حجم معارضة التطبيع مع الاحتلال فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وبحرينيا أرسل رسالة واضحة أن نبض الأمة ضد التطبيع، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني سيبقى شاذاً ومنبوذاً، وأن عملية تسويقه ترفضها الغالبية من شعوبنا العربية والإسلامية.

 

وأضاف نزال أن ورشة البحرين فشلت فشلاً ذريعاً، وأول مظاهر فشلها الموقف الفلسطيني الموحد منها، مضيفا أن ثاني مظاهر هذا الفشل هو مقاطعة جهات وازنة دولياً، مثل: الأمم المتحدة، وروسيا والصين، وحضور مستوى منخفض من دول عربية وإسلامية.

 

وتابع: أما ثالث مظاهر الفشل فكان عدم صدور نتائج واضحة ومعلنة بعد انعقاد الورشة، كما أن المعارضة الشعبية الواسعة للورشة، بدءاً من مكان انعقادها في البحرين، ومروراً بدول عربية وإسلامية يمكن اعتباره رابع مظاهر هذا الفشل.

 

وأشار نزال إلى أن سلوك الإدارة الأمريكية برئاسة ترمب والفريق العامل معه، هو سلوك "متعجرف" يقوم على الفرض والإملاء والضغط، وقد ظنوا أن هذا السلوك يمكن أن يأتي بنتائج لهم، ولكن ذلك شكل ردة فعل عكسية، وأفضى إلى فشل الورشة.

 

وأضاف أن الفريق الذي يرأسه جاريد كوشنير لإدارة ملف التسوية في الشرق الأوسط يفتقر إلى الخبرة والتجربة، إضافة إلى الجهل بحقائق التاريخ والسياسة، لافتا إلى أن كوشنير يتعامل مع قضايا الشعوب بمنطق التجارة، وليس بمنطق السياسة.

 

وأشاد نزال بالموقف الكويتي المتميّز من صفقة القرن وورشة المنامة، مضيفا أن الموقف الكويتي يثبت للجميع أن رضا الإدارة الأمريكية ليس قدراً محتوماً، وأنه بالإمكان معارضتها، وعدم الانصياع لأوامرها.