qodsna.ir qodsna.ir

الخارجية الإيرانية: ورشة البحرين وصمة عار ومصيرها الفشل

وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي مؤتمر المنامة الرامي للتسويق لما يسمى بـ "صفقة القرن" وتصفية القضية الفلسطينية بانه وصمة عار، مؤكدا بان مصيره هو الفشل لا محالة.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي مؤتمر المنامة الرامي للتسويق لما يسمى بـ "صفقة القرن" وتصفية القضية الفلسطينية بانه وصمة عار، مؤكدا بان مصيره هو الفشل لا محالة.

وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين قال موسوي بعد ان وصف مؤتمر المنامة بوصمة عار، ان عقد مؤتمر يؤدي الى التشتت في العالم الاسلامي ونسيان القضية الفلسطينية او يبيع القدس الشريف وفلسطين ويهدر حقوق الشعب الفلسطيني، لهو مؤتمر يبعث على الخزي والعار ولن يحقق شيئا وسيكون مصيره الفشل لا محالة ونحن ندينه.
 

*يجب اقرار التوازن بين الحقوق والواجبات
 

وفي الرد على سؤال ان اقدمت اوروبا على انجاز المعاملات المالية في غضون مهلة الـ 60 يوما التي حددتها ايران للاطراف الاخرى للاتفاق النووي لتنفيذ التزاماتها، فهل من المحتمل ان تتغاضى ايران عن اتخاذ الخطوة الثانية ، قال موسوي، لقد اعلنا حقوقنا صراحة ويجب اقرار توازن بين حقوقنا وواجباتنا في الاتفاق النووي. انني لا اعلم الى اي مدى يمكن للالية المالية "اينستكس" ان تكون قادرة على اقرار التوازن ولكن لو ارادوا القيام بعمل شكلي فاننا نرفضه.
 

واضاف، ان ايران يجب ان تحصل على عوائد نفطية تضاهي ما كانت عليه قبل خروج اميركا من الاتفاق النووي. لقد كنا نبيع نحو 2 مليون و 800 الف برميل من النفط وكنا نحصل على عوائدها.
 

 

*على بريطانيا تسديد الغرامة لبنك "ملت"
 

وحول مسالة تسديد غرامة من قبل بريطانيا لبنك "ملت" الايراني قال، انه على البريطانيين تسديد مبلغ الغرامة ونامل بان يتم هذا الامر قريبا.

 

*زيارات بومبيو للمنطقة وتناقض تصريحات المسؤولين الاميركيين
 

وفي الرد على سؤال حول زيارات وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو المتكررة للمنطقة وسعيه لايجاد تحالف ضد ايران وكذلك التناقض في سلوكيات وتصريحات المسؤولين الاميركيين قال موسوي، ليس من الجديد ان يشكلوا تحالفا وقد كان تحالفهم لغاية الان هشا وفاشلا، اذ ان ايران دولة قوية وذات مكانة راسخة في المنطقة والعالم وان ايجاد التحالف ضدها ليس بالامر السهل وحتى لو جاءوا الى المنطقة كل اسبوع فانهم لن يحققوا شيئا.
 

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية التناقض في تصريحات المسؤولين الاميركيين بانه يعود الى عدم استقرار الراي لديهم وتخبطاتهم السياسية واضاف، ان سماع تصريحات متباينة من المسؤولين الاميركيين مؤشر الى التشتت لدى فريق اتخاذ القرار الراهن في اميركا حيث يعزف كل على هواه ويضعون الشروط احيانا ومن ثم يلغونها. اننا لا نعير اهتماما لتبجحاتهم وشروطهم ولا نحسب لها حسابا، فالمهم لدينا هو الاجراء العملي وتغيير النهج الذي ينبغي ان يحدث تجاه ايران.

 

*زيارة ماكرون الى ايران

وفي الرد على سؤال ان كان الرئيس الفرنسي سيقوم بزيارة الى طهران قال، انني لم اسمع بهذا الامر.

 

*ايران لا تتفاوض في ظل الضغوط
 

وحول اجراءات الحظر الجديدة التي من المقرر ان تفرضها اميركا ضد ايران قال، في الواقع هل بقي هنالك حظر لم تفرضه اميركا ضد بلادنا وشعبنا على مدى الاعوام الاربعين الماضية وان فرضتها فما كانت النتيجة الحاصلة. اننا نعتبر اجراءات الحظر هذه بانها تاتي في سياق الدعاية والاعلام للتاثير على الراي العام الداخلي والخارجي.
 

واضاف، اننا ناخذ اي حظر على محمل الجد ونعتبره اجراء عدائيا وفي سياق الارهاب والحرب الاقتصادية ضد الشعب الايراني لكننا لا نرى تاثيرا لهذا الحظر.
 

وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية، انهم يطرحون مسالة الوساطة والتفاوض من جانب ويواصلون فرض اقصى الضغوط ضد شعبنا من جانب اخر، وهما امران لا يتناسقان، وهم انفسهم يعلمون ذلك جيدا، وفيما لو كان الحظر والضغوط مثمرة لهم لكانوا قد حققوا ذلك لغاية الان، ومن المؤكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتفاوض ولن ترضخ تحت الضغوط.