qodsna.ir qodsna.ir
أكد ان اسقاط ايران لطائرة التجسس الامريكية اثبت قدرتها بالرد على اي عدوان

امام جمعة النجف الاشرف: العراق لن يقف محايدا في العدوان على حكومة وشعب مسلم

أكد امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي، ان العراق لن يكون بقرة حلوب، ولن يتقاطع مع دولة جارة يربطها مع العراق الحدود والتاريخ والثقافة، معتبرا ان اسقاط ايران لطائرة التجسس الامريكية اثبت قدرتها بالرد على أي عدوان.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي، ان العراق لن يكون بقرة حلوب، ولن يتقاطع مع دولة جارة يربطها مع العراق الحدود والتاريخ والثقافة، معتبرا ان اسقاط ايران لطائرة التجسس الامريكية اثبت قدرتها بالرد على أي عدوان.

 

وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف، ان "اسقاط ايران لطائرة التجسس الامريكية اثبت قدرتها بالرد على اي عدوان، وهذا الحادث يدلل على الاقتدار الايراني العسكري وصلابة الموقف والارادة الاسلامية في ايران". موضحا، ان "ثلاثة عوامل انتجت هذه العملية وهي (القدرة) و (الارادة) و (التوكل على الله تعالى)، في مقابل امريكا التي تعتمد سياسة احتقار وابتزاز الشعوب والاعتماد على الشيطان".

 

وفي سياق متصل كشف القبانجي عن تسريبات تبين قدوم وفد امريكي يهدد بالعقوبات ضد العراق او يغير سياسته على غرار سياسة السعودية.

 

وأكد على ان "العراق لن يكون بقرة حلوب وليس قادرا على ان يتقاطع مع دولة جارة يربطها مع العراق الحدود والتاريخ والثقافة".

 

وشدد على ان "امريكا غير قادرة على اخضاع العراق لاننا نحمل ثقافة الامام الحسين(عليه السلام).

 

وحول زيارة أمير الكويت للعراق هذا الاسبوع رحب سماحته بهذه الزيارة مؤكدا على العلاقات الطيبة مع دول الجوار.

 

و اشار الى ان "مشروع (محور الاعتدال) الذي طرحه امير الكويت ان كان يبعد المنطقة عن شبح الحرب فهو مرحب به، وان كان الاعتدال بمعنى ان نقف موقف المتفرج والمحايد في العدوان على الجمهورية الاسلامية فلسنا معه  والعراق لن يقف محايدا بالعدوان على حكومة وشعب مسلم".

 

وفي محور آخر اعتبر امام جمعة النجف الاشرف، ان "تقرير الامم المتحدة الاخير الذي ادان محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، يؤكد بأنه هو من يقف وراء مقتل خاشقجي".

 

وفيما يتعلق باستهداف انصار الله في اليمن، لمعسكرات سعودية اشار القبانجي قائلا "نحن امام انهيار للمنظومة السعودية في السياسة الخارجية وسنهشد انهيار الحكم السعودي".

 

وعلى الصعيد الداخلي العراقي، اعتبر السيد القبانجي، اتخاذ بعض الاحزاب السياسية منهج المعارضة للحكومة العراقية حقا مشروعا، مبينا ان "المعارضة حق مشروع ويدلل على وجود حراك سياسي ديمقراطي، وان المعارضة لن تستطيع اسقاط الحكومة ويجب ان تثبت وطنيتها بالنأي عن نفسها بالاصطفاف مع المشروع الامريكي السعودي". مشيرا الى ان "التبادل الايجابي امر صحيح والحكومة مسؤولة عن فتح الباب للمعارضة".