الاربعاء 15 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir
اعتبر القضية الفلسطينية احد اهم عوامل عدم الاستقرار في المنطقة والعالم

الرئيس الإيراني: على المجتمع الدولي العمل بمسؤوليته لاحقاق حقوق الشعب الفلسطيني ومن ضمنها تاسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس

أكد الرئيس الايراني، انه على المجتمع الدولي العمل بمسؤوليته لاحقاق حقوق الشعب الفلسطيني ومن ضمنها تاسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، اذ ان الحل والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني تعد المفتاح لعودة الاستقرار والامن الدائم والتنمية الاقتصادية لمنطقة جنوب غرب اسيا.

 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لصياغة آليات سياسية وامنية ثنائية ومتعددة الاطراف لضمان السلام والامن الجماعي بالمنطقة.

 

وفي كلمته خلال المؤتمر الخامس للتفاعل وبناء الثقة في اسيا (سيكا) المنعقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبة اليوم السبت، اكد الرئيس روحاني الدور الاساس للجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت مرارا استعدادها لصياغة والمصادقة على آليات سياسية وامنية ثنائية ومتعددة الاطراف بهدف ضمان السلام والامن الجماعي وهي في هذا السياق ترحب باي نوع من التعاون وتبادل الراي مع الدول الاعضاء في مؤتمر "سيكا" حول سبل مواجهة التحديات والتهديدات القائمة.

 

واضاف، اننا جميعا نعلم جيدا دور سياسات الحكومة الاميركية الراهنة في زعزعة الاستقرار في دول المنطقة، فالاوضاع الراهنة في فلسطين والعراق وسوريا وافغانستان واليمن امثلة بارزة لتداعيات هذه السياسات خلال الاعوام الاخيرة، وهي سياسات منتهكة لحق تقرير المصير كاحد الحقوق الاساسية والذاتية لجميع الشعوب.

 

واعتبر القضية الفلسطينية احد اهم عوامل عدم الاستقرار في المنطقة والعالم واضاف، ان عدم اهتمام المجتمع الدولي بممارسات الكيان الصهيوني اللامشروع والخطوة غير القانونية في نقل السفارة الاميركية الى القدس الشريف ودعم ضم الجولان المحتل الى هذا الكيان، قد ادت الى استمرار السياسات التوسعية والابتعاد اكثر مما مضى عن الوصول الى حل شامل وعادل لهذه الازمة.

 

وتابع الرئيس روحاني، انه على المجتمع الدولي العمل بمسؤوليته لاحقاق حقوق الشعب الفلسطيني ومن ضمنها تاسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، اذ ان الحل والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني تعد المفتاح لعودة الاستقرار والامن الدائم والتنمية الاقتصادية لمنطقة جنوب غرب اسيا.

 

وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية التي عملت كسد منيع امام الارهاب التكفيري في العراق وسوريا ومنعت تفشي الارهاب الى سائر مناطق العالم قد ادت عبر هذا الطريق دورا جديرا في توفير السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ونحن منذ بداية الهجوم الخارجي على ارض اليمن قد دعونا عبر طرح مشروع الحوار اليمني –اليمني الشامل لوقف عمليات القوات الاجنبية ونرى بانه كلما جرى التباطؤ في تنفيذ هذا المشروع ستزداد الخسائر المادية والبشرية الناجمة عن هذه القضية.

 

واكد بانه في ضوء حساسية الظروف الراهنة وضرورة مواجهة نهج التفرد فمن الجدير ان تقوم الدول الاعضاء في مؤتمر "سيكا" عبر اتخاذ سياسات ذكية بتعزيز مسيرة نهج التعددية والتوصل الى مجالات جديدة في ساحة التعاون السياسي –الامني والاقتصادي والتجاري المستقلة عن نهج التفرد الذي تمارسه بعض الدول وتطوير التعاون بين دول المؤتمر ومع مناطق اخرى في العالم.

 

وصرح بان ايران بصفتها دولة تقع في ملتقى ممرات "شمال –جنوب" و"شرق-غرب" وامتلاكها بنية تحتية صناعية وتكنولوجية قوية وكوادر بشرية متعلمة وفرصا كبيرة في قطاعات الطاقة والمناجم والسياحة والترانزيت ترحب بحضور وانشطة التجار ورجال الاعمال وشركات الدول الاعضاء بالمؤتمر في ايران كما ان التجار والشركات الصناعية ومصدري الخدمات التقنية والهندسية الايرانية على استعداد للمشاركة في المشاريع التنموية بالدول الاعضاء.

 

واعتبر متابعة السياسات الاقليمية والفاعلة الشاملة لايجاد السوق المشتركة للتجارة والطاقة والسياحة وتطوير شبكة الطرق البرية والسككية من قبل الدول الاعضاء، بانها يمكنها ان تكون في مسار النمو الاقتصادي والارتقاء بالرخاء والمعيشة للشعوب الاسيوية.

 

واكد الرئيس روحاني في الختام بانه في الظروف الراهنة لعالم اليوم لا يمكن لدولة لوحدها مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص وان الوصول الى مستوى مقبول من السلام والاستقرار والتنمية بحاجة الى تطوير التعاون والحوار الاقليمي بهدف تعزيز التفاهم واعتبر السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية بانها مبنية على التعاون والتناغم والبحث عن سبل الوصول الى المصالح المشتركة والمتبادلة على اساس قاعدة "الجميع رابح" وقال، انه وفي هذا الاطار فان المشاركة مع دول المنطقة والاستفادة من آليات الحوار متعدد الاطراف في اطار اجتماعات "سيكا" مفيد وضروري جدا.




محتوى ذات صلة

تقرير... // الوجه القبيح لأمريكا.. 46 فيتو ضد القضية الفلسطينية في مجلس الأمن

تقرير... // الوجه القبيح لأمريكا.. 46 فيتو ضد القضية الفلسطينية في مجلس الأمن

تواصل الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ السبعينيات من القرن العشرين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإحباط مشاريع قرارات تدين الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. صواريخ المقاومة الفلسطينية تدك بشدة مستوطنات غلاف غزّة
  2. الصحة بغزة : 34183 شهيدا و77143 إصابة منذ بدء العدوان
  3. الشيخ نعيم قاسم: اسرائيل لا يوقفها الا السلاح و المقاومة
  4. أمير عبد اللهيان: يجب على الاتحاد الأوروبي ان يفرض عقوبات على الكيان الاسرائيلي
  5. حماس تندد بتصريحات وزير الخارجية الامريكي وتصفها بانها تتناقض مع الحقيقة
  6. أنصار الله تدعو القوات المسلحة اليمنية الى تصعيد عملياتها ضد الملاحة الصهيونية
  7. الرئيس الإيراني: الصهاينة يستغلون الخلافات بين الدول الإسلامية
  8. الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34,151 شهيدا و 77,084 إصابة منذ السابع من اكتوبر
  9. الجبهة الشعبية: الرد الايراني يعد حدث مفصلي وهام سيؤسس لقواعد اشتباك جديدة في المنطقة
  10. السيد صفي الدين: المقاومة في غزة رغم المعاناة ما زالت قوية ومقتدرة
  11. قيادي في الجهاد الإسلامي: المقاومة لن تتنازل عن مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة
  12. ضابط سابق بالجيش الأمريكي يصف الهجوم الانتقامي الايراني بانه عملية عبقرية واستعراضا للذكاء التكتيكي والاستراتيجي
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)