يوم القدس يشكل طاقة كبيرة يمكنها أن تفشل كافة مخططات العدو

أقامت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني بالتعاون مع وكالة القدس للانباء(قدسنا) ندوة اعلامية تحت عنوان: يوم القدس العالمي ومواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي" وذلك بحضور عدد من الخبراء والمحللين السياسيين، وعدد من وسائل الاعلام المحلية والاجنبية.

خلال كلمته في هذه الندوة، أكد الخبير في السؤون السياسية، د. محمد رضا جمالي، أن الإمام الخميني(رض) وبدفاعه عن القضايا الإسلامية قد مزج القيم الوطنية بالقيم الإسلامية، لذا فان يوم القدس العالمي يشكل طاقة كبيرة يمكنها أن تفشل كافة المخططات التي تحاك ضد العالم الإسلامي.

واضاف: ان الإمام الخميني(رض) وخلال دفاعه عن القضايا الإسلامية وعلي رأسها القضية الفلسطينية، سعي لتعيين مناسبات رمزية لإستمرار نهضته الإسلامية، وعليه أعلن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان لكل عام يوماً عالميا للقدس ليصبح رمزاً اسلامياً تتوحد فيه اصوات الشعوب الإسلامية للدفاع عن القضايا الإسلامية خاصة قضية فلسطين.
 

وأشار إلي الموقف من القضية الفلسطينية قبل انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني(رض) وقال: قبل انتصار الثورة الإسلامية كان الدعم عن قضية فلسطين ينطلق من منطلقين مختلفين؛ الأول: منطلق قومي والثاني منطلق انساني. لكن الإمام الخميني دعم القضية الفلسطينية ودافع عنها من منطلق اسلامي، ومن هذا المنطلق خرجت نظرية المقاومة الإسلامية، واليوم لم يعد خافيا على أحد أن حركات المقاومة الإسلامية في المنطقة أصبحت قوة ضاربة ولاعبا رئيسيا قادر علي ردع العدو وارغامه علي الاستلام.

وختم جمالي بالقول: إن يوم القدس العالمي يشكل طاقة كبيرة يمكنها أن تفشل كافة المخططات التي تحاك ضد العالم الإسلامي وتهدد مصالح وأمن الدول الإسلامية، إضافة إلي كونه يوماً عالمياً للدفاع عن قضية العالم الإسلامي الأولي.