qodsna.ir qodsna.ir

موسى أبومرزوق: دماء دعاة السعودية في رقبة ولي أمرها

اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية، "موسى أبو مرزوق"، أنه في حال صدقت التقارير التي تحدثت عن قرب تنفيذ أحكام الإعدام بحق ثلاثة من أشهر الدعاة بالسعودية، فإن دماءهم ستكون في رقبة العاهل السعودي "سلمان بن عبدالعزيز".

وكالة القدس للانباء(قدسنا) اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية، "موسى أبو مرزوق"، أنه في حال صدقت التقارير التي تحدثت عن قرب تنفيذ أحكام الإعدام بحق ثلاثة من أشهر الدعاة بالسعودية، فإن دماءهم ستكون في رقبة ولي الأمر، في إشارة إلى العاهل السعودي "سلمان بن عبدالعزيز".

 

وقال "أبومرزوق"، في تغريدة له عبر "تويتر"، إن "السلطات في السعودية، تعتزم إعدام ثلاثة دعاة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك".

 

وأوضح القيادي بالحركة أن لديه معلومات مستقلة عن مصدرين حكوميين سعوديين بأن "السلطات تعتزم إصدار وتنفيذ أحكام بإعدام الدعاة سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، بعد نهاية شهر رمضان بوقت قصير".

 

وشدد "أبو مرزوق" أن "المسؤولين عن دم هؤلاء هم ولي الأمر، ومن أصدر الحكم، والحراسات لولي الأمر وللقضاة وللمسجونين، وكل من سمع بهذا الحكم ولم ينصر هؤلاء المظلومين".

 

وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، قال، في تقرير نشره، الثلاثاء، إن السلطات السعودية، ستصدر حكما بإعدام "القرني" و "العودة" و "العمري"، الذين كانوا قد اعتقلوا في سبتمبر/أيلول 2017 وطالبت النيابة بقتلهم تعزيرا، بعدما وجهت لهم عشرات التهم، أبرزها التآمر على الدولة والإرهاب.