qodsna.ir qodsna.ir

هذه هي مفاجأة حماس والجهاد الإسلامي في الحرب القادمة

 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان متخوفا من استهداف المقاومة لمنصات الغاز القريبة من مدينة عسقلان في جنوب فلسطين المحتلة، وذلك خلال الجولة الأخيرة من التصعيد على حدود قطاع غزة.

 

وأضافت أن سفينتين كبيرتين مجهزتان بالصواريخ كانتا تحميان منصة الغاز التي لا تبعد سوى 12 ميلًا بحريًا عن ساحل غزة،كما وشاركتا في ضرب أهداف داخل قطاع غزة، موضحة "شاركت جميع أنواع القوات في القتال ضد حماس والجهاد في الجولة الأخيرة".

 

وأشارت أن جيش الاحتلال كان يتوقع قيام وحدات خاصة من الكوماندوز البحري التابع لحماس بعمليات خاصة ضد منصات الغاز، من خلال التسلل تحت خط المياه، في ضوء توفر معدات غوص متقدمة وخبرة عملية لدى مقاتلي حماس.

 

وتابعت الصحيفة: "لم يكن الخوف فقط من تسلل غواصين من حماس إلى شواطئ عسقلان، ولكن أيضًا من إطلاق الصواريخ أو الصواريخ المضادة من قبل فرق خاصة تابعة للقسام بعد أن تقترب من منصة (تمار) على متن قوارب أو زلاجات نفاثة".

 

وزعمت الصحيفة أن جيش الاحتلال ركز في هجماته على المعدات البحرية لحماس والجهاد الإسلامي، حيث تم مهاجمة ما لا يقل عن 20 من القوارب السريعة، بما في ذلك الزوارق السريعة والقوارب المطاطية.

 

وأكدت الصحيفة أن الاعتقاد السائد لدى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية هو أن حماس والجهاد ستقومان بعمليات قوية انطلاقا من البحر في أي مواجهة قادمة، موضحةً "المفاجأة الكبيرة لحماس في المعركة القادمة ستكون من البحر، والجهاد الإسلامي في المعركة القادمة ستكون أقوى من ذي قبل في هذا المجال".