رئيس مجلس الشوري الاسلامي: تدخل أميركا في المنطقة بات سافراً وأكثر صلافة
ال رئيس مجلس الشوري الاسلامي الايراني علي لاريجاني اليوم الأحد: إن تدخل الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة بات أكثر صلافة، مؤكداً أن التحركات الامريكية بمسايرة بعض دول المنطقة لها في توليد الإرهاب، هي من القضايا الأمنية التي يواجهها العالم الاسلامي في الوقت الراهن.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال رئيس مجلس الشوري الاسلامي الايراني علي لاريجاني اليوم الأحد: إن تدخل الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة بات أكثر صلافة، مؤكداً أن التحركات الامريكية بمسايرة بعض دول المنطقة لها في توليد الإرهاب، هي من القضايا الأمنية التي يواجهها العالم الاسلامي في الوقت الراهن.
وخلال كلمة ألقاها اليوم في الملتقي الدولي «مستقبل العالم الاسلامي» بجامعة طهران أضاف أنّ الأمن هو أساس تقوم عليه تنمية الدول، مصرحاً أنّ قيام اولئك بنشر إنعدام الأمن في الدول الاسلامية يحول دون تنمية العالم الاسلامي.
وشدد علي أنّ الامن في العالم الاسلامي يحظي بأهمية فائقة، مشيراً في نفس الوقت الي التدخل الامريكي في قضايا المنطقة وازدياده واتسامه بالصلافة.
ولفت في كلمته الي تواجد الارهاب في المنطقة قائلاً: إنّ الارهاب بات قضية كبري شغلت بشكل تام بعض الدول بقضاياها المحلية وألحقت أضراراً اقتصادية فادحة بها.
واعتبر لاريجاني قيام بعض الدول بتوسيع رقعة الصراعات الاقليمية ناجماً عن طيشها، منوهاً الي عدم إلمام بعض الدول بحقيقة خلق الدول الكبري مشاكل عند تدخلها.
وتساءل لاريجاني عن الجدوي التي عادت علي بعض دول المنطقة التي رضخت آنذاك للضغوط الامريكية خلال 8 سنوات (فترة الحرب المفروضة) وتوريطها ايران ونفسها واستهلاكها لمواردها.
وأشار لاريجاني الي اعتراف مسؤول أمني رفيع المستوي من السعودية خلال إجتماع حول قضايا العراق ولبنان بقوله: إننا ارتكبنا خطئين بشأن ايران والمنطقة أولهما تأسيس طالبان ومساندة هذه الجماعة والثاني منح العراق (آنذاك) مساعدات قدرها 40 مليار دولار لتوجيه ضربة الي ايران.
و تطرق رئيس مجلس الشوري الاسلامي في كلمته الي انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من المعاهدات العالمية وما خلفه هذا الإنسحاب من تحديات ومشاكل للعالم.
وأعرب لاريجاني عن أسفه لعدم تمتع الإتحاد الاوروبي بالثقل الكافي في الحفاظ علي هذه المعاهدات.
وفي الشأن النووي الايراني نوه لاريجاني الي اتصالات دول الإتحاد المستمرة وتصريحها أنها داعمة للقضية النووية الايرانية ومحافظة علي ما تم انجازه دونما تطبيق علي أرض الواقع.
وقال: إنّ هذا الواقع بيَّنَ فقدان الإتحاد الاوروبي قدرة تسوية وحل مثل هذه القضايا علي الصعيد الدولي، بسبب إنتمائه الاقتصادي أو بسبب قضايا اخري.
وتوقع لاريجاني أن تظهر دول آسيوية قوية في المستقبل ذات دلالات تفيد بأنها قادرة علي ملئ الفراغ.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS