qodsna.ir qodsna.ir

مؤتمر وطني أردني لمواجهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي

أكدت النقابات والأحزاب الأردنية المشاركة في أعمال المؤتمر الوطني الأردني الرابع لمقاومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي جاء بتنظيم من نقابة المهندسين الأردنيين أكبر النقابات المهنية الأردنية، على رفضهم للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) وكالات- أكدت النقابات والأحزاب الأردنية المشاركة في أعمال المؤتمر الوطني الأردني الرابع لمقاومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي جاء بتنظيم من نقابة المهندسين الأردنيين أكبر النقابات المهنية الأردنية، على رفضهم للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وبدأ المؤتمر الوطني أعماله امس السبت، بمشاركة النقابات المهنية الأردنية بمقرها في العاصمة الأردنية عمان، إضافة إلى الأمناء العامين للأحزاب، وممثلي القوى السياسية والوطنية ومنظمات مقاومة التطبيع مع الاحتلال.

 

وشدد المشاركون على ضرورة بناء مشروع وطني لمقاومة كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال مع تمتين الجبهة الداخلية عبر تحقيق الإصلاح الشامل لمقاومة الضغوط التي تمارس على الأردن، لتمرير مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن.

 

وأكدوا رفضهم التنازل عن أية ذرة تراب من أرض فلسطين، مطالبين بدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للمشروع الصهيوني الذي يستهدف فلسطين والأردن والأمة العربية.

 

وأكد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي على الحاجة لمشروع وطني أردني وتشكيل حكومة وطنية تجسد تلاحم الموقفين الشعبي والرسمي لمواجهة المشروع الإسرائيلي وصفقة القرن، وعلى دعم الموقف الرسمي الأردني الرافض لأي مساس بالقدس وتصفية القضية الفلسطينية.

 

وشدد المهندس الزعبي على ضرورة تحييد الخلافات السياسية والتوحد على برنامج ومشروع وطني تتوافق عليه مختلف القوى السياسية لإنقاذ الأردن ومواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية وفي مقدمتها التهديد الصهيوني، لافتا إلى مواقف النقابات المنحازة للقضايا الوطنية والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

من جهته، اعتبر رئيس مجلس النقباء المهندس عبدالهادي الفلاحات أن المرحلة الحالية تشهد صراع إرادات مع الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا إلى ما حققته إرادة الشعوب في تصديها لإسرائيل في معركة الكرامة وفي غزة والضفة والقدس وجنوب لبنان، والصراع المتعلق بالجغرافيا عبر رفض الاعتراف بالوجود الاسرائيلي على أية أرض عربية، مؤكدا أن فلسطين أرض عربية وإسلامية لا تقبل القسمة على اثنين.

 

ولفت الفلاحات إلى ضرورة إعادة تقييم العلاقة الداخلية بين الموقفين الشعبي والرسمي وجسر فجوة الثقة عبر تمتين الجبهة الداخلية ليتمكن الأردن من مواجهة تهديد إسرائيل للأردن. مطالبا القوى السياسية بالتوحد على مشروع وطني وتحييد الخلافات السياسية على قاعدة المصلحة الوطنية العليا ومقاومة المشروع الإسرائيلي مع دعم صمود الشعب الفلسطيني بمختلف الأشكال وقيام العلماء بدورهم في تعريف المجتمع بمخاطر التطبيع مع الاحتلال.

 

بدوره، طالب رئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع في نقابة المهندسين الأردنيين المهندس إميل الغوري على ضرورة إدامة حالة الصراع مع إسرائيل عبر مقاومة التطبيع، وأن الأردن سيظل عصيا على التطبيع مع الاحتلال لما تشكله القضية الفلسطينية من قضية وطنية على رأس أولويات الشعب الأردني، إلى جانب قضايا الإصلاح والتنمية والحريات.

 

وأشار المهندس الغوري إلى الرفض المطلق لكافة المشاريع الصهيونية ورفض الضغوط التي تمارس على الأردن الذي يرفض المساس بالقدس وتصفية القضية الفلسطينية ويرفض التوطين والوطن البديل.