خطيب صلاة الجمعة في طهران: الشعب الإيراني وجه صفعة قوية للأعداء في الذكري الـ40 لإنتصار ثورته
أكد خطيب صلاة الجمعة في طهران حجة الإسلام 'محمد جواد حاج علي أكبري'، ان الحضور الجماهيري لأبناء الشعب الإيراني في مسيرات ذكري إنتصار الثورة الإسلامية وجه صفعة قوية لأعداء الثورة الإسلامية؛ كما وجه رسالة وتحذيرا جادا للخونة المرتزقة الذين يسعون دوما وراء إثارة الأجواء.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد خطيب صلاة الجمعة في طهران حجة الإسلام 'محمد جواد حاج علي أكبري'، ان الحضور الجماهيري لأبناء الشعب الإيراني في مسيرات ذكري إنتصار الثورة الإسلامية وجه صفعة قوية لأعداء الثورة الإسلامية؛ كما وجه رسالة وتحذيرا جادا للخونة المرتزقة الذين يسعون دوما وراء إثارة الأجواء.
وأكد حاج علي أكبري اليوم الجمعة في خطبة صلاة الجمعة بطهران، علي توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي) خلال البيان الذي صدر مؤخرا عن سماحته؛ وقال: ان هذا البيان صدر عن قائد الهي شجاع وولي الفقيه في زمننا الحاضر وحكيم ذو رؤية ثاقبة ومصلح إجتماعي ومجاهد محنك يحمل تجارب قيمة علي مدي ما يزيد عن 55 عاما في ساحة الجهاد والنضال؛ قائد في قمة الفضيلة، يتمتع بإشراف تاريخي ورؤية شاملة عن العالم المعاصر والشعوب؛ بادر بكتابة هذا البيان الذي ينم عن شعور أبوي.
وتابع خطيب الجمعة في طهران، ان سماحة قائد الثورة قدم في بيانه صورة واضحة عن آمال الشعب الإيراني العظيم وأهدافه والمسار الذي قطعه والظروف المستقبلية التي تواجهه.
وتابع، ان هذا البيان يعكس آمالا تستند الي الواقع وينم عن نظرة تفاؤلية وعن المعتقدات الدينية، كما يعكس التجارب المبهرة للثورة الإسلامية ويبعث روح الثقة بالذات لدي الشعب الإيراني بعد الظروف التي فُرضت عليه طيلة فترة الحكم الملكي البائد.
وأضاف حاج علي أكبري، ان هذا البيان يقوم من جانب علي أساس العقلانية والحكمة وينبثق عن رؤية عميقة ويستند الي السنن الإلهية والتجارب المكتسبة علي مدي تاريخ الثورة الإسلامية ومن الجانب الآخر فهو يشكل ميثاقا فقهيا قويا له أبعاد تربوية ويتطرق الي تحديد الآفات ويتمتع بأدبيات ملحمية شاملة كما انه مكلل بالإستعارات الأدبية الرائعة والدقيقة.
وفي جانب آخر، أكد ان هذا البيان يوجه رسالة الي أعداء الثورة في نفس الوقت وهي ان سماحة قائد الثورة الإسلامية يتطلع دوما الي تعزيز التقدم والإستقلال في البلاد في نفس الوقت الذي بات فيه أعداء الثورة منشغلين بعقد إجتماعات مناهضة ومستهدفة للثورة الإسلامية كمؤتمر وارسو.
وأكد حاج علي أكبري، ان هذا البيان يخاطب الشريحة الشبابية بصورة مباشرة؛ مضيفا ان قائد الثورة يعرف الشباب جيدا وعلي هذا الأساس وجه خطابه الي هذه الشريحة مباشرة؛ مؤكدا علي الشباب الإيرانيين أن يضعوا التوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة الإسلامية نصب أعينهم وأن يعملوا علي نشر التعاليم السامية التي يتخللها البيان.
وأضاف حاج علي أكبري ان الشعب الإيراني، خلق ملحمة عظيمة عبر مشاركته المليونية في مسيرات الذكري الأربعين لإنتصار ثورته في 11 فبراير وسط أجواء محفوفة بمؤامرات الأعداء والمصاعب الإقتصادية وفي ظروف جوية غير ملائمة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS