qodsna.ir qodsna.ir

الدول المتآمرة تعيد
النظر في سياستها

أنيس نقاش

في تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) علق الكاتب و المحلل السياسي اللبناني، أنيس نقاش، علي قرار انسحاب القوات الأمريكية من سورية و ايضا قرار بعض الدول العربية لإعادة علاقاتها مع دمشق وقال: إن أعداء سورية ومحور المقاومة يعيشون حالة ارتباك وإحباط على كافة المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، وسبب ذلك هو انتصارات المقاومة التي دفعت الدول المتآمرة لإعادة النظر في سياستها تجاه الحكومة السورية.
 

علق الكاتب و المحلل السياسي اللبناني، أنيس نقاش، علي قرار انسحاب القوات الأمريكية من سورية و ايضا قرار بعض الدول العربية لإعادة علاقاتها مع دمشق وقال: إن أعداء سورية ومحور المقاومة يعيشون حالة ارتباك وإحباط على كافة المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، وسبب ذلك هو انتصارات المقاومة التي دفعت الدول المتآمرة لإعادة النظر في سياستها تجاه الحكومة السورية.

 

في البداية، أشار الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، انيس نقاش، إلي أهم ما شهدته منطقة الشرق الأوسط  من تطورات، مركزا علي ما حدث في سوريةريال وقال: في الشهر الماضي حدثت ثلاث نقاط رئيسية، اولها إعادة النظر في سياسات بعض الدول العربية التي كانت تتآمر علي سورية، حيث أعلنت البعض من تلك الدول بأنها ستعيد علاقاتها مع سورية ومنها اعادت فتح سفارتها بدمشق. والثانية إعلان الرئيس الأمريكي سحب قوات بلاده من الأراضي السورية، وما صاحب ذلك من انتقادات داخلية وخارجية تطورت إلى استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس.

 

وأوضح نقاش: عن سحب القوات الأمريكية يجب القول إن هذا القرار يعتبر فشلا ذريعا لامريكا ولسياساتها في المنطقة. كما ان  هذا القرار اربك تركية من جهة لانها لا تستطيع أن تنفذ مشاريعها في شمال سورية دون مساعدة الأمريكان، وذلك بسبب الوجود الإيراني والروسي الذي يضع الحدود للمتآمرين.

 

وتابع نقاش بالقول: من جهتها تحقق الحكومة السورية الانتصارات المتتالية في حربها ضد الارهاب والجماعات الارهابية، ومن جهة ثانية تبدأ بعمليات إعادة إعمار.

 

أما النقطة الثالثة التي يعتبرها نقاش من أهم المحطات الرئيسية التي لابد من التوقف عندها هي ارتباك العدو الصهيوني في الأسابيع الأخيرة لان غارته الجوية التي يشناها ضد مواقع المقاومة لا تؤدي إلي نتائج، الأمر الذي جعل  أعداء سورية الذين تآمروا عليها طوال السنوات الماضية يعيشون حالة ارتباك وإحباط علي كافة المستويات السياسية والعسكرية.

 

ورداً علي سؤال حول زيارة بعض الزعماء العرب لسورية و مطالبات بعض الدول العربية التي دعت لإعادة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية، قال نقاش: إن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، والزيارة المرتقبة للرئيس الموريتاني إلي سورية، وفتح حدود بعض الدول مع سورية بالاضافة إلي استئناف بعض الرحلات من الدول العربية إلي دمشق كلها دلالة علي أن هناك توجه عربي واقليمي وحتي دولي بضرورة إعادة النظر في السياسات تجاه ما يحدث في الأراضي السورية، كما انها مؤشر علي هزيمة وفشل الحرب الكونية التي شنت ضد سورية في السنوات الماضية.

 

وفي ختام حديثه لـ«قدسنا» أشار انيس نقاش إلي تصريحات قائد الثورة الإسلامية خلال استقباله لامين عام حركة الجهاد الإسلامي وقال: إن الامام الخامنائي وخلال استقباله لامين عام حركة الجهاد الاسلامي أكد علي أن العدو لا يستطيع أن يصمد أمام ضربات المقاومة، وان اسرائيل ستهزم في النهاية وستقام دولة فلسطين وعاصمتها مدينة القدس. هذه التوقعات حقيقية وتؤكد حقيقة ان محور المقاومة مستمر في تحقيق الانتصارات حتي تحقيق النصر النهائي.