19صحفيًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي

وكالة القدس للانباء(قدسنا) ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، إلى 19 صحفياً فلسطينيًا، اعتقلوا بشكل مخالف لكافة القوانين الدولية.

وأوضحت وزارة الإعلام في بيان لها، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال ارتكبت بحق الصحفيين انتهاكات صارخة كسياسة تمديد الإعتقال الإداري مرات عدة دون تهمة أو محاكمة، وإصدار الأحكام العالية غير المنطقية في المحاكم العسكرية، وإبعاد آخرين عن مناطق سكناهم وفرض الحبس المنزلي عليهم، إضافة لغرامات مالية عالية، إلى جانب تعمد الإهمال الطبي بحق المرضى والمصابين منهم.

وبينت أن هذه الاعتقالات تأتي في إطار تكميم الأفواه وإعاقة الصحفيين عن أداء واجبهم المهني خلافا للمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي وتمادي الاحتلال في الاعتداء المفتوح على حراس الحقيقة والمؤسسات الإعلامية، مؤكدة أن "هذا دليل دامغ على استخفاف "إسرائيل" بالقرارات الدولية الضامنة لحرية عمل الصحفيين، ويندرج في سياق المساعي الإسرائيلية لإرهاب الإعلاميين، وفرض سياسة تكميم الأفواه، والتغطية على الجرائم المتواصلة بحق أبناء شعبنا".

وحثت وزارة الإعلام الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة "صحافيين بلا حدود"، وكل الأطر الساهرة على حرية العمل الإعلامي إلى ضرورة  التحرك لإطلاق سراح الأسرى حراس الحقيقة.
 

من جهتها، أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني اليوم رفضها المطلق لكل أشكال التطبيع الاعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الكتلة في بيان صحفي لها:"نعتبر التطبيع خيانةً لدماء الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية على مدار عشرات سنوات الصراع مع الاحتلال، كما أننا لا نرى لتهافت بعض صغار الاعلاميين العرب على زيارة الاحتلال أي مبرر".

ودعت كتلة الصحفي الفلسطيني جميع الأجسام الصحفية والنقابات في الدول العربية أن تأخذ دورها في ملاحقة الصحفيين المطبعين مع الاحتلال، كما طالبتهم بتوحيد موقف الأجسام والأطر والمؤسسات الاعلامية في مواجهة استهداف الاحتلال للصحافة الفلسطينية ممثلة بالصحفيين والمؤسسة الصحفية.

وقالت في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني :"سيبقى إعلامنا الفلسطيني رغم الاستهداف والقصف والقتل والجرح أكثر قوة وأقوى حجة في مواجهة جرائم الاحتلال".

وحيت الكتلة الصحفيين والإعلاميين على جهودهم في خدمة القضية الفلسطينية، داعيةً إلى مواصلة تشجيع الصحفيين على الاستقصاء الإعلامي الذي يمثل حالة رقابة متقدمة ويثبت دوما أن الخير متأصل في المجتمع الفلسطيني.