qodsna.ir qodsna.ir
إقامة مراسم احياء الذكري السنوية الـ3 لمجزرة زاريا في طهران

البروفيسور شجاعي فرد: توظيف العملاء وتعزيز النفوذ هي استراتيجية القوي الإستكبارية للنيل من الشعوب الإسلامية

أقيمت صباح اليوم(الخميس) مراسم احياء الذكري الثالثة لشهداء زاريا الذين قتلوا في 25 يوليو تموز 2014 من قبل الجيش النيجيري في مدينة زاريا النيجيرية.

 

أقيمت صباح اليوم(الخميس) مراسم احياء الذكري الثالثة لشهداء زاريا الذين قتلوا في 25 يوليو تموز 2014 من قبل الجيش النيجيري في مدينة زاريا النيجيرية.

 

وأفادت وكالة القدس للانباء(قدسنا) أن الذكري الثالثة لشهداء زاريا الذين استشهدوا علي يد قوات الجيش النيجيري في مسيرات يوم القدس العالمي، أقيمت بحضور عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية وعدد من الطلاب النيجيريين المقيمين في إيران؛ وذلك في مقر جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيرانية.

 

وتخللت المراسم عدة فعاليات منها بث مقاطع فيديو عن نشاطات الحركة الإسلامية في نيجيريا وتاريخ تشكيلها.

 

وخلال كلمته في هذه المراسم، أكد الأكاديمي الإيراني، الدكتور محد حسن شجاعي فرد، ان الصهاينة يسيطرون علي دوائر صنع القرار في كافة الدول الاوروبية ومن هناك يحاولون تقنين سياسات لبسط سيطرتهم علي كافة دول العالم.

 

 

وأضاف: ان محور الشر الذي يضم امريكا و اسرائيل وبريطانيا كان يسيطر علي العالم و ينفذ السياسات التي تخدم مصالحه إلي أن انتصرت الثورة الإسلامية في إيران، حيث واجه هذا المثلث تحديات كبيرة بسبب ما تحمله هذه الثورة من خطاب يرفض الهيمنة الغربية علي مقدرات شعوب المنطقة.

 

وأشار إلي تأثير الثورة الإسلامية في إيران علي الشعوب المختلفة منها الشعبين اليمني والنيجيري موضحا ان الثورة الإسلامية في إيران أدي إلي ازدياد عدد اتباع أهل البيت عليه السلام في تلك الدول.

 

ثم انتقل شجاعي فرد إلي أسباب استهداف الحركة الإسلامية في نيجيريا وقال: ان انتشار التشيع في أكبر دولة افريقية من حيث السكان و ايضا بوابة افريقيا، اغضب الأعداء و دفع القوي الإستعمارية لاتخاذ خطوات من شأنها وقف نشاط الحركة الإسلامية في نيجيريا. وأوضح: ان القوي الإستعمارية وبالتعاون مع السعودية قامت باستهداف الشيعة. في الحقيقة لعبت السعودية دور المنفذ لسياسات محور الشر الذي يضم اسرائيل و امريكا و بريطانيا.

 

 

وفي جانب من كلمته، أشار إلي مؤامرات الأعداء لايجاد شرخ بين اتباع الشيخ زكزاكي في نيجيريا وقال: ان الأعداء وبعدما فشلوا في وقف انتشار الفكر الثوري في نيجيريا، خططوا لايجاد شرخ بين اتباع الحركة الإسلامية عبر الاتيان بقائد جديد يوفر مصالحهم، لذا لابد علي اتباع الشيخ زكزاكي المحافظة على الوحدة وعدم الانجرار خلف الدسائس والمؤامرات.

 

وختم شجاعي فرد بالقول: إن الأعداء يعلمون جيداً بأنهم لا يستطيعون القضاء علي الشعوب الإسلامية التي تسير علي نهج اهل البيت عليهم السلام عبر استهدافهم وجزهم في السجون، لذلك اعتمد الأعداء علي توظيف العملاء وتعزيز النفوذ، وهذه هي استراتيجية القوي الإستكبارية للنيل من الشعوب الإسلامية.