المقاومة ضد العدو مستمرة

شدد نائب الأمين العام لحزب الله 'الشيخ نعيم قاسم'، أن مقترح قائد الثورة الإسلامية لاجراء استفتاء عام في الاراضي الفلسطينية هو مقترح ديمقراطي يؤدي لإجاد حل عال لقضية فلسطين، لكن من المتسعبد أن توافق إسرائيل عليه لأنه ليس من صالحها.

وفي تصريح لمراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) علي هامش مؤتمر الوحدة الاسلامية بنسخته الـ32 المنعقد في طهران تحت شعار "القدس محور وحدة الامة"؛ قال نائب الأمين العام لحزب الله 'الشيخ نعيم قاسم'، إن إيران أعطت نموذجاً ناجحا عن الوحدة، لذلك عندما تتحدث ايران الإسلامية عن الوحدة وتعقد مؤتمرات لها يصدقها الجميع لأنها قد طبقت ذلك في الداخل.

واضاف: أن مسار الوحدة له قابلية تحقيق انجازات كبيرة، منها ان الوحدة الإسلامية جعلت المقاومة والجهاد حالة متكاملة، من خلالها يمكن تحقيق النصر النهائي.

وعن  أهمية انعقاد مؤتمر الوحدة في الظروف الراهنة ، قال الشيخ نعيم قاسم: إن مؤتمر الوحدة يعقد في ظروف تدعو في بعض الدول العربية والإسلامية والعالمية إلي التفرقة والتشتت، وتدعو تلك الدول إلي نصرة إسرائيل. في مثل هذه الظروف يعقد مؤتمر الوحدة ليرد علي الأعداء ويقول ان في العالم الإسلامي علماء ومفكرون من السنة والشيعة يعملون في إطار واحد من أجل افشال مخططات الأعداء ودعم القضايا الإسلامية.

ورداً علي سؤال مراسل قدسنا حول مقترح قائد الثورة الإسلامية لايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية عبر اجراء استفتاء عام في الأراضي الفلسطينية، شدد نائب الأمين العام لحزب الله، إن هذا المقترح هو رد حقيقي علي الذين يؤكدون بأن ليس هناك حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين وإعطاء جزء من الأراضي الفلسطينية لاسرائيل و الجزء الآخر للفلسطينيين، فبالتالي هذا المقترح يؤدي إلي ايجاد حل عادل وديمقراطي للقضية الفلسطينية.

وختم بالقول: لاندري متي يمكن تنفيذ هذا المقترح لحل القضية الفلسطينية لكن المهم حاليا هو أننا يجب أن نستمر في مقاومتنا ضد العدو الإسرائيلي إلي أن نري هل يقبل العدو بالحلول السياسية أم لا، وإذا وافق العدو علي ذلك فان مقترح الاستفتاء هو أحد الحلول لانهاء النزاع. لكن من المستعبد أن توافق اسرائيل علي هذا المقترح لكن في جميع الأحوال أن المقاومة ستثبت نفسها.