مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية: الكيان الصهيوني متخصص في نشر الأكاذيب ولا ينبغي الوقوع في فخ دعاة الحرب

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي بان اميركا تمارس الضغوط علي الدول الاخري ببلطجية لكنها معزولة من الناحية السياسية.

جاء ذلك في تصريح ادلي به عراقجي السبت لصحيفة 'ا.ب.ث' الاسبانية علي هامش زيارته الحالية الي مدريد لاجراء الجولة الثانية من المحادثات السياسية التشاورية مع نظيره الاسباني.

وحول مدي تاثير استئناف الحظر الاميركي علي ايران قال، انه وقبل تنفيذ الحظر ومنذ انتخاب ترامب كان هناك تاثير نفسي بسبب التخبط الذي كان سائدا وبدات بعض الشركات بوقف انشطتها.

واضاف، الا ان الشركات التي لا ترتبط بعلاقات مع اميركا واصلت تعاونها وهنالك الان نحو 3 الاف شركة صغيرة ومتوسطة وكبيرة تعمل مع ايران وان ما تريدها هو قناة مالية لاجراء المعاملات.

وتابع عراقجي، ان احتمال انخفاض بيع النفط الايراني وارد ولكن ليس في المستوي الذي تتصوره اميركا.

وقال، ربما تؤدي اجراءات الحظر الي فرض اثمان باهظة علينا الا انها لن تغير سياسة ايران، ولقد كات الحكومة الاميركية السابقة قد فرضت اجراءات حظر اشد ضد ايران الا انها اضطرت في النهاية للجلوس الي طاولة المفاوضات كما ان ترامب يتابع تجربة فاشلة.

واضاف، ان اميركا قوة اقتصادية وتمارس الضغوط ببلطجية علي الدول الاخري الا انها معزولة من الناحية السياسية.

واكد عراقجي سلمية البرنامج النووي الايراني علي الدوام واضاف، لقد كانت لدينا سابقا اجهزة طرد مركزي من الجيل الاول لكننا نعمل الان علي اجهزة من الجيلين الثالث والرابع لكننا لا نريد الوصول الي نقطة التوتر.

الكيان الصهيوني متخصص في نشر الأكاذيب ولا ينبغي الوقوع في فخ دعاة الحرب

وحول اتهامات اميركا الزائفة لايران بدعم الارهاب واستغلال الاتفاق النووي للعمل سرا علي الجانب العسكري النووي ومزاعم نتنياهو بادعائه ان لديه وثائق بهذا الصدد قال، ان برنامجنا النووي خاضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اكدت 13 مرة لغاية الان سلمية البرنامج وان ايران ملتزمة بتعهداتها، كما ان الكيان الصهيوني متخصص في الكذب ولا ينبغي الوقوع في فخ دعاة الحرب.

نسعي للسلام في اليمن وان هذه الحرب هي نتيجة لخطا حسابات السعوديين

وحول قضية اليمن قال، اننا لا تواجد لنا في اليمن لكننا علي صلة بالحوثيين ولا يعني هذا الامر بان يعلموا بما نقوله نحن. اننا نسعي للسلام في اليمن وان هذه الحرب هي نتيجة لخطا حسابات السعوديين الذين تحدثوا في البداية عن القضاء علي الحوثيين في غضون شهرين الا ان 4 اعوام مضت والحرب مازالت مستمرة ولهذا السبب فانهم يسعون لربط ذلك بايران. ان طريق الحل ليس الحرب بل السياسة.