qodsna.ir qodsna.ir
خلال لقاء جمعه بوزيري خارجية اليونان وقبرص

نتنياهو يهاجم إردوغان: متهور وديكتاتور

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، السياسات الاقتصادية والخارجية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وعبّر عن تشاؤمه من مستقبل العلاقات التركية الإسرائيلية والاقتصاد التركي، وفقًا لما أوردته القناة الإسرائيلية العاشرة.

 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، السياسات الاقتصادية والخارجية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وعبّر عن تشاؤمه من مستقبل العلاقات التركية الإسرائيلية والاقتصاد التركي، وفقًا لما أوردته القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء امس الأربعاء، نقلا عن دبلوماسيين غربيون ومسؤولين إسرائيليون.

 

وأوضحت القناة أن أقوال نتنياهو جاءت في لقاء جمعه بوزيري خارجية اليونان وقبرص خلال زيارتهما للاراضي المحتلة في أيلول/ سبتمبر الماضي.

 

وأعرب نتنياهو لضيفيه عن قلقه من الوضع الاقتصادي التركي الصعب، في أعقاب فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عقوبات على أنقرة، حيث وصف نتنياهو وضع الاقتصاد التركي بـ"الصعب والمتدهور"، وبأن إردوغان يتخذ قرارات متهورة، وغير منطقية.

 

وأفادت القناة أن نتنياهو، هاجم إردوغان، ووصفه بـ"المتهور والديكتاتور".

 

وقال نتنياهو واصفًا الأوضاع في تركيا: "إنها مشكلة في النظام، إردوغان يصفني بـ‘هتلر‘ كل أسبوعين، النظام التركي يبتعد عن أسس الديمقراطية، لا أرى أي ضوء في نهاية النفق (فيما يتعلق بمستقبل تركيا.")

 

وزعم نتنياهو إلى أن تركيا كانت ترغب في تعزيز المصالح والعلاقات الاقتصادية مع إسرائيل في أعقاب الحرب في سورية، ولكن منذ طرد أنقرة للسفير الإسرائيلي فيها، لا يوجد تنسيق أمني أو اشتراك استخباراتي بين الطرفين، التركي والإسرائيلي.

 

وقال نتنياهو إنه بعد المصالحة مع تركيا، تحدث كبار مستشاريه مع المستشار الأول لإردوغان، إبراهيم كالين، مرة كل أسبوعين حول الوضع في سورية، وأن ذلك توقف في أعقاب طرد السفير الإسرائيلي من تركيا.

 

ونقلت القناة عن مصادرها أن نتنياهو قلق من حصول تركيا على منظومة "إس 400" الدفاعية، وكذلك على طائرات "إف 35"، في ظل اعتبارها عضوا في حلف "الناتو".

 

وقال نتنياهو إنه لا يتوقع تغييرا إيجابيا في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي (تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل)، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن قضية الكاهن الأميركي المحتجز في تركيا، أندرو برانسون، مهمة للناخبين الإنجيليين.