qodsna.ir qodsna.ir

ما علاقة "اسرائيل"
باختفاء خاشقجي

وكالة القدس للانباء(قدسنا)

 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) تداول ناشطون نشر آخر تغريدة للكاتب السعودي جمال خاشقجي، قبل اختفائه، داخل قنصلية بلاده في اسطنبول. خاشاقجي كتب أنه برغم قوة اللوبي الإسرائيلي الذي حاصر أي تعاطف مع فلسطين، إلا أن صوتها لا يزال عاليا.

 

وقال خاشقجي في تغريدته في الأول من تشرين أول/ أكتوبر الحالي، أي قبل يوم من اختفائه: “أغادر لندن وفلسطين في البال".

 

وأضاف: "حضرت مؤتمرا وتعرفت على باحثين وناشطين مؤمنين بعدالة قضيتها من أطراف الأرض".

 

وذكر خاشقجي أنه "رغم قوة اللوبي الإسرائيلي الذي حاصر أي تعاطف معها، إلا أن صوتها لا يزال عاليا هنا".

 

 

 

 

لاشك أن اشارة خاشقجي إلي محاولة البعض لتغييب فلسطين لكسر الغضب في الداعمين لها، هي إشارة إلي الانظمة التي تريد تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

 

وكانت اسرائيل وعلي لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عبرت عن ارتياحها إزاء عدد الدول العربية التي شملها تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

 

وأعلن نتنياهو قد قال إن "تطبيع العلاقات بين عدد من الدول العربية ودولة إسرائيل القوية تجري مباشرة أمام عيوننا على نطاق كان من الصعب أن نتخيله في السابق".

 

وفيما يتعلق باختفاء خاشقجي واستمرارا لتناقض المواقف بين السعودية وتركيا حول قضية اختفاءه، ذكرت مصادر أمنية تركية أن 15 سعوديا دخلوا قنصلية بلادهم في إسطنبول تزامنا مع وجوده فيها.

 

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية عن المصادر الأمنية تأكيدها، اليوم السبت، عدم خروج خاشقجي من القنصلية السعودية بإسطنبول إثر دخوله إليها لإنهاء معاملة تتعلق بالزواج.

 

وفي تصريح يهدد بتصعيد في العلاقات بين أنقرة والرياض، قالت المصادر، حسب الوكالة، إن 15 سعوديا بينهم مسؤولون وصلوا إسطنبول بطائرتين ودخلوا القنصلية بالتزامن مع تواجد خاشقجي فيها، مضيفة أنهم عادوا لاحقا إلى البلدان التي قدموا منها.

 

وأشارت المصادر إلى أن الأمن التركي يواصل تحقيقاته في اختفاء الصحفي السعودي، بموجب تعليمات من نيابة إسطنبول العامة.

 

وأكدت أن الجهات الأمنية المعنية تفحص كافة التسجيلات المتعلقة بعمليات الدخول والخروج من القنصلية السعودية خلال الفترة ما بين دخول خاشقجي إليها وإبلاغ خطبيته عن اختفائه.

 

من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر جليك، أن أنقرة ستكشف مصير خاشقجي والجهة المسؤولة عن اختفائه عقب زيارته قنصلية بلاده بإسطنبول.

 

ونظرا لاخر ما نشره الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، ان السؤال الذي يطح نفسه هنا، هل لاسرائيل علاقة في قضية اختفاء خاشاقجي واغتياله إن كان قد قتل؟!