qodsna.ir qodsna.ir

صحيفة «الشرق الأوسط»
تكتب عن حركة الجهاد

وكالة القدس للانباء(قدسنا)

 

رفضت حركة الجهاد الإسلامي، الدخول بمهاترات وادعاءات وتلفيقات باطلة ساقتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية خلال تقرير نشرته حول الانتخابات الداخلية لحركة الجهاد الاسلامي، وأكدت الحركة أن توزيع التهم الجاهزة ما هو إلا انعكاس لأصحاب تلك الصحيفة والقائمين عليها.

 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) رفضت حركة الجهاد الإسلامي، السبت، الدخول بمهاترات وادعاءات وتلفيقات باطلة ساقتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية خلال تقرير نشرته اليوم حول الانتخابات الداخلية لحركة الجهاد الاسلامي تحت عنوان:  (انتخابات الجهاد الاسلامي تعزز هيمنة تيار إيران) !! ، وكأن هناك تيار للسعودية أو غيرها انتصر عليه تيار إيران!!

 

الجهاد الإسلامي: معركتنا الكبرى مع العدو الصهيوني الذي لم يعد عدوا عند مالكي تلك الصحيفة

 

وقال مسؤول المكتب الاعلامي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين داود شهاب، إن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين هي أعلى مقاما وأكبر قدرا من الدخول بمهاترات في ظل معركتنا الكبرى مع العدو الصهيوني الذي لم يعد عدوا عند مالكي تلك الصحيفة.

 

 

ماذا قالت صحيفة «الشرق الأوسط» عن انتخابات حركة الجهاد؟

 

وتعليقا علي انتخابات حركة الجهاد الاسلامي التي تم خلالها تعيين زياد النخالة امينا عاماً للحركة ووصفت بالعرس الوطني للحركة؛ كتبت صحيفة الشرق الاوسط السعودية:« أعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية نتائج انتخاباتها الداخلية للأمانة العامة والمكتب السياسي الجديد، في ظل خلافات داخلية واتهامات من بعض القيادات التاريخية لـ«متنفذين» في الحركة بممارسة الإقصاء والفساد. ويعتقد متابعون للشأن الفلسطيني إن الانتخابات أسفرت عن تعزيز هيمنة التيار المدعوم من إيران على مقاليد الأمور في قيادة الحركة.»

 

وزعمت الصحيفة: «أنه قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخاب ادعت اللجنة المشرفة أن اسمي إبراهيم شحادة وإبراهيم المر الغيا من قائمة المرشحين؛ بحجة عدم استيفاء الشروط المحددة؛ ما تسبب في مشكلات واتهامات من قدامى قيادات الحركة لشخصيات متنفذة بالالتفاف عليهم.»

 

داوود شهاب: البعض اعتادوا على التعامل مع القضية الفلسطينية بقاعدة (الدفع المالي) مقابل الولاء!!

 

وفي معرض رده علي تلفيقات هذه الصحيفة السعودية، قال مسؤول المكتب الاعلامي في حركة الجهاد الاسلامي، "إنه لمن المؤسف والمخجل أن هذه معلومات لا صلة لها بالواقع، وهي تأكيد بأن الجهل وغياب المعرفة يدفعان بعض وسائل الاعلام الفاسدة لادعاءات وتلفيقات باطلة بما يتناسب مع سياسة مالكي وموجهي هذه الصحف ".

 

وأشار الي إن توزيع التهم الجاهزة ما هو إلا انعكاس لأصحاب تلك الصحيفة والقائمين عليها، وقد اعتادت على التعامل مع القضية الفلسطينية بقاعدة (الدفع المالي) مقابل الولاء!!

والسؤال الاساسي الذي يطرح نفسه هنا هو ماذا قصد داوود شهاب بقاعدة (الدفع المالي) مقابل الولاء!! الامر الذي يفسر بأن هناك جهات تتاجر بالقضية الفلسطينية وهي تلك الجهات التي تعارض مقاومة العدو الصهيوني.