qodsna.ir qodsna.ir
ردا علي 'قلق' الخارجية الفرنسية قبال الاجراء الايراني ضد الارهابيين في شمال العراق

المتحدث باسم الخارجية : ينبغي ادانة الارهاب بكافة انواعه وفي اي مكان كان دون لحاظ اي من الاعتبارات السياسية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي انه ليست هناك اي دولة يمكن لها ان تصمت او تتسامح بشان الامن القومي، كما اكد علي انه ينبغي ادانة الارهاب بكافة انواعه وفي اي مكان كان دون لحاظ اي من الاعتبارات السياسية.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) طهران- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي انه ليست هناك اي دولة يمكن لها ان تصمت او تتسامح بشان الامن القومي او سلامة الاراضي والاعتداء بجميع حالاته علي شعبها واراضيها.

 

وفي معرض تعليقه علي 'قلق' الخارجية الفرنسية قبال الاجراء الايراني ضد الارهابيين في شمال العراق، اذ رفض قاسمي هذه التصريحات؛ اكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سبق وان قدمت التحذيرات اللازمة للحكومة العراقية والمسؤولين في اقليم كردستان العراق بضرورة الدفاع عن كيانها قبال التحركات الارهابية والمخربة لهذه الجماعة الارهابية.

 

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية قائلا، ان هذه الجماعة الارهابية تسببت من خلال تحركها الاخير في استشهاد 11 من المواطنين (الايرانيين)؛ بما يؤكد تطلعات الشعب الايراني في ادني حده بضرورة التصدي القاطع ومعاقبة هؤلاء و وضع نهاية لتصرفاتهم المؤذية.

واكد قاسمي، ان ايران حذّرت مرارا وبشكل صريح في سياق الافصاح عن مواقفها لمواجهة الارهاب والعنف بكافة انواعه علي المناطق الحدودية لها، وستواصل المضي قدما وبكل حزم في هذه السياسات المبدئية.

 

كما انتقد المتحدث باسم الخارجية الايرانية صمت الحكومة الفرنسية ازاء التصرفات الارهابية المعدة بشكل مسبق من داخل الاراضي العراقية ضد الامن القومي وسلامة الاراضي الايرانية.

وخلص الي القول، انه ينبغي ادانة الارهاب بكافة انواعه وفي اي مكان كان دون لحاظ اي من الاعتبارات السياسية؛ كما انه لا يمكن التعامل بازدواجية و وفق معايير انتقائية مع ضرورة احترام سلامة الاراضي وحق سيادة البلدان.