الخميس 18 رمضان 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

أزمة المياه في إسرائيل

موقع "مصاف" التحليلي

وكالة قدس الدولية للأنباء (قدسنا)، تناول موقع "مصاف" التحليلي في مقال له تحت عنوان"دراسة واقع الماء في اسرائيل" وتيرة توسعة البنى التحتية المائية لدى هذا الكيان، منوهاً بقدرات تل أبيب التكنولوجية في هذا المجال، مشيراً الى التحديات المائية التي تواجه الكيان الصهيوني.

 

يقدم هذا المقال، من دون التطرق وتناول مزاعم "نتنياهو" في قدرته ورغبته بالمساعدة على حل مشكلة نقص المياه في ايران، عرضاً كلياً لحالة وواقع المصادر المائية والجفاف في الكيان الصهيوني.

 

ربما كان الماء خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي هو أحد أسباب حروب الكيان الصهيوني مع جيران فلسطين العرب، وكان لايبدو الى حد كبير هناك امكانية لنقله وتصديره من قبل الكيان الصهيوني، اذ ان تقنيات تحلية الماء والري بالتنقيط ومعالجة الماء وسياسات الحفاظ على المصادر المائية وعامل سرقة مياه الاراضي الفلسطينية قامت بتعزيز توفير الماء في الكيان الصهيوني و بشكل يثير الدهشة حولت شح المياه الى فائض.

 

يعتبر الكيان الصهيوني اليوم احد قادة العالم في مجال تحلية المياه، حيث يعتبر الخبراء الاسرائيليون قضية الماء اليوم متغيراً للمضي بالسلام مع دول الجوار، ومع ذلك فإن اقتراح نتنياهو لايران بشأن حل مشكلة الجفاف يمكن فهمه بصعوبة على أنه تلويح "بغصن من زيتون"، والحقيقة هي أنه ربط فيما بين نقطة قوة الكيان الصهيوني ونقطة ضعف ايران ليوضح "الدبلوماسية العامة" بشكل جيد.

 

ومن دون التطرق وتناول مزاعم نتنياهو في قدرته ورغبته على المساعدة لحل مشكلة نقص المياه في ايران، يعرض هذا المقال عبر تلخيص ماجاء في تقارير لمعهد "بغين سادات" الاسرائيلي وصحيفة " هاآرتس " العبرية وقناة الجزيرة وموقع " ساينتفيك أمريكان Scientific American، عرضاً كلياً لحالة ووضع المصادر المائية والجفاف في الكيان الصهيوني والطرق المستخدمة لمواجهة شح المياه والتحديات القائمة في هذا المجال.


واقع المياه  لدى الكيان الصهيوني

 

في العهود القديمة وطيلة أعوام الانتداب البريطاني(1048- 1917) كان لنقص المياه في فلسطين وجوارها في الشرق الاوسط تأثيراً مصيرياً ليس على تعزيز الاقتصاد في هذه المنطقة فحسب بل على الصراع السياسي بين اليهود والعرب، اذ ان الصراع على الماء أدى عام 1950 الى توتر وإراقة دماء بين الكيان الصهيوني سوريا.

 

في سبتمبر عام 1965 تم اتخاذ قرار التغيير الاجباري لمسار فروغ نهر الاردن ولو أنه لم يتم ذلك لكن الصراع على الماء كان هو السبب الرئيسي لإشعال نار حرب الايام الستة في أقل من عامين، ومنذ عام 1967 وقف الصراع العربي الاسرائيلي على الماء وغيرت التقنية هذه القضايا اليوم بالكامل.

 

تعهد الكيان الصهيوني في معاهدة السلام التي تم التوقيع عليها في عام 1994 مع الأردن بنقل 50مليون متر مكعب من الماء سنويا الى الاردن عبر فروع بحيرة طبريا، حيث زادت هذه الكمية عام 2013 عندما اتضح ان توزيع المياه في الكيان الصهيوني فاق المتوقع، واليوم غيرت قدرة الكيان الصهيوني في انتاج جميع حاجات مياه الشرب والزراعة غيرت اسلوب شعبها كما بإمكانها تعجيل السلام مع جيرانها.

 

كان الكيان الصهيوني يعاني من نقص المياه وكانت مصادره المائية على وشك الزوال لكنه الان يتمتع بفائض من الماء، حيث حصلت هذه القفزة من خلال الحملات الوطنية التي رفعت شعار"احفظ كل قطرة مياه" وذلك من أجل الحفاظ واعادة استخدام المصادر المائية مجدداً، لكن الاثر الكبير كان يعود الى الموجة الجديدة من منشآت تحلية المياه، ففي الوقت الراهن تم هذا الفائض بشكل عام من خلال تأسيس عدد من منشآت تحلية المياه ويمكن لتوسعة حقول الغاز توفير القوة المطلوبة لتشغيل تلك المنشآت بسعر زهيد.

 

الماء، هو عنصر رئيسي لاستمرار أي أرض، والكيان الصهيوني لديه مصادر مائية متنوعة منها المياه السطحية(30 بالمئة من مياه الشرب)، وينابيع طبيعية(34 بالمئة من مياه الشرب) ومصادر المياه الجوفية(36 بالمئة من مياه الشرب)، ويعتمد الكيان الصهيوني على منشآت تحلية المياه ونظام الانابيب وقناة NWC بطول 130 كلم والتي جرى تمديدها عام 1964؛ حيث ينقل هذا النظام الماء من بحيرة طبريا الى تل ابيب وحيفا وصحراء النقب في الجنوب.

 

تقنيات الكيان الصهيوني في المجال المائي

 

اعتمد الكيان الصهيوني منذ ستينيات القرن الماضي لمواجهة هطولات الامطار المحدودة والمناخ الجاف،  على مياه البحر بشكل لافت عبر انشاء أول منشأة تحلية مياه في ايلات، واليوم يتم توفير قرابة 60 بالمئة من الطلب الداخلي على الماء عن طريق تحلية المياه، كان الكيان الصهيوني منذ الستينيات وحتى التسعينيات يوفر حاجاته من المياه عبر بحيرة طبريا والمياه الجوفية لكن نقص المياه وانخفاض مستوى بحيرة طبريا تزايد في تسعينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الوقت، عزز تحلية المياه والري بالتنقيط ومعالجة المياه وسياسات الحفاظ على المصادر المائية امر توفير الماء في الكيان الصهيوني وحول شح المياه الى فائض بشكل يثير الدهشة.

في الحقيقة تعتبر اسرائيل(الاراضي المحتلة)، المنطقة الوحيدة التي تتناقص فيها مساحات الصحاري من خلال توفير المياه للزراعة، واليوم لايعاني أحد في الكيان الصهيوني من نقص المياه.

نقطة التحول كانت في عام 2007، حيث جرى في ذلك العام تركيب مغاسل وصنابير مياه توفيرة واقتصادية وشغّلت السلطات المسؤولة عن المياه منشآت متطورة لمعالجة مياه الصرف الصحي والتي كان بإستطاعتها اعادة 68 بالمئة من مياه الصرف الصحي واستخدامها في الري ونال الكيان الصهيوني بذلك المركز الاول عالمياً في هذا المجال.

يقوم الكيان الصيهوني في هذا المجال بمعالجة المياه بما يقارب 10 اضغاف دول العالم، ويتم تأمين الجزء الاكبر من مياه المواطنين عبر منشآت تحلية المياه حيث قام الكيان الصهيوني خلال الاعوام العشرة الماضية ببناء 6 منشآت كبيرة لتحلية المياه بالقرب من البحر المتوسط، احدها في جنوب تل ابيب يمكنه تأمين مياه الشرب لأكثر من مليون ونصف شخص يومياً.

 

شركة تحلية المياه لدى الكيان الصهيوني (IDE) جاءت في المركز التاسع عشر عالمياً في عام 2016 حيث قامت هذه الشركة خلال 40 عاماً بإنشاء 400 منشأة تحلية للمياه في 40 بلداً (ومنها في الولايات المتحدة والتشيلي والصين والهند والاردن) توفر يومياً 3 مليون متر مكعب من مياه الشرب في جميع أنحاء العالم، متزعمي شؤون المياه لدى الكيان الصهيوني يؤمنون بأن تقنية تحلية المياه يمكنها ان تكون بمثابة اظهار عضن زيتون لجيرانه.

وفي هذا الصدد يقول "اوسنات غيلور" الباحث في معهد "زوكربرغ" الذي يبحث في مجال تقنيات الماء، " الشرق الاوسط على وشك الجفاف، واسرائيل هي البلد الوحيد الذي لايعاني من أزمة مائية"، كما يرى "بار زيو" باحث آخر لدى هذا المعهد أن أزمة المياه كانت احدى العوامل المهمة في ايجاد الفوضى بالشرق الاوسط ومن المحتمل ان تكون في المستقبل مصدر الصراع لكن طرق اسرائيل يمكنها ان تساعد جيرانها وتجمع الاعداء القدامى حول محور مشترك والذي يعتبر احدى تلك الطرق تحلية المياه.



سرقة المصادر المائية الفلسطينية

 

سيطر جيش الكيان الصهيوني منذ عام 1967 على جميع المصادر المائية في الضفة الغربية ومنذ عام 1974 يدير ويسيطر على جميع المصادر المائية في غزة، هذا التحكم الذي جاء في البداية عبر الاحتلال العسكري حظي على الموافقة لاحقاً عبر معاهدات الصلح في اوسلو ونتيجة ردة فعل الفصائل الفلسطينية و المؤسسات الدولية غير الحكومية.

 

قراءة مختصرة لسيطرة الكيان الصهيوني على المصادر المائية تؤكد لنا بأن الكيان الصهيوني غير مسار نهر الاردن بإتجاه بحيرة طبريا؛ وقامت سوريا ولبنان والاردن بالشىء ذاته بما يتعلق بأراضيهم، حيث ان هكذا اجراءات أدت الى انخفاض في مستوى البحر الميت.

 

يسطر الكيان الصهيوني متجاهلاً القوانين الدولية في نهبه للاراضي المحتلة، على طبقات المياه الجوفية الجبلية التي يقع 80 بالمئة منها في الضفة الغربية ويستخدمها في الزراعة ومسابح المستوطنين والمروج الخضراء، حيث قامت طبقات المياه الجوفية هذه بتأمين 40 من حاجات الكيان الصهيوني الزراعية و50 بالمئة من مياه الشرب.

 

كما يستخدم هذا الكيان اكثر من حصته من مياه الطبقات الجوفية الشاطئية الفلسطينية ويقوم بتغيير مسار نهر وادي غزة قبل وصوله الى غزة بإتجاه صحراء النقب، كما يغطي الجدار الحدودي الاسرائيلي جميع الابار والينابيع التي تقع شرق الخط الاخضر، ففي عام 1982 باع وزير الدفاع الاسرائيلي في ذلك الوقت ارييل شارون جميع منشآت الضفة الغربية الى شركة (Mekorot) واليوم يشتري فلسطينيو الضفة الغربية اكثر من نصف استهلاكهم بسعر اعلى من السعر الذي يشتريه المستوطنون من هذه الشركة.

 

التحديات المرتقبة للكيان الصهيوني

 

الكثافة السكانية للكيان الصهيوني متزايدة، فوفق احصائيات الـ CIA عام 2017 بلغ عدد سكان الكيان 8 مليون و174 الف شخص، بالاضافة الى ذلك يعيش قرابة 21 الف اسرائيلي في مرتفعات الجولان وقرابة 201 الف في القدس الشرقية، ونظراً الى نمو السكان وارتفاع مستوى المعيشة تزايد استهلاك المياه السنوي، وحسب التوقعات فإن معدل المياه التي سيكون بحاجتها الكيان الصهيوني منذ عام 2050 سيبلغ قرابة 305 مليار متر مكعب في العام.

 

وفي الوقت ذاته فإن المياه الطبيعية ستكون في العام أقل من 1.1 مليار متر مكعب، أي ان الكيان الصهيوني سيواجه 2.4 مليارد متر مكعب من النقص السنوي في المياه؛ ضعف النقص في عام 2015، لذلك ان مستقبل الكيان الصهيوني مرتبط بوجود مستويات مستدامة من مياه الشرب، وبالاضافة الى ذلك سيكون توزيع هذه المياه مرتبط بالمياه التي تجري من سوريا ولبنان والاردن بإتجاه الاراضي الكيان الصهيوني، وبالاضافة إلى المجريات السياسية لربما سيتأثر توزيع مياه منشآت التحلية على تسرب نفطي في الشاطىء.


تغيرات المناخ هي بدورها مصدر قلق للكيان الصهيوني والشرق الاوسط، فوفق تقرير لنيويورك تايمز كان عام 2016 اكثر الاعوام حرارة على وجه الكرة الارضية، و أدت تغيرات المناخ الى فوضى المياه في ارجاء الشرق الاوسط ومنها الكيان الصهيوني وجواره الاردن وسوريا ولبنان ومصر، اذ يتوقع العلماء أنه في عام 2050 ونتيجة تغيرات المناخ سيشهد حوض البحر المتوسط انخفاضا بنسبة 30 الى 50 بالمئة في مصادر المياه العذبة.


هذه الحرارة الشديدة على الانهار ستؤثر على بحيرة طبريا وجزء كبير من قطاع الزراعة الاسرائيلي، وانطلاقاً من أن ماء الشرب يتناقص بسرعة فإن تغيرات المناخ ستؤثر بشكل ملحوظ على علاقات الكيان الصهيوني بالفلسطينيين ايضاً، أي، بما أن مستوى مياه الشرب لايتناقص بشكل خطير لدى الكيان الصهيوني فحسب بل في ارجاء الشرق الاوسط ايضاً، فإن تغير المناخ مؤشر على التهديد المتزايد، حتى أن المكان الذي يتوفر فيه مياه للشرب يؤثر عليه التلوث في انحاء الشرق الاوسط.

 

والقضية الاخرى هي أن الكيان الصهيوني أصيب في عام 2016 بجفاف أخر اثر على بحيرة طبريا، حيث كان نقص المياه في شمال الكيان الصهيوني في الاعوام المئة الاخيرة أسوأ حالة نقص ماء، وفي هذا الصدد كتب صحيفة هأآرتس العبرية:حتى اذا هطل المطر عام 2018 لايمكن تسمية هذا العام بالعام الخامس للجفاف على التوالي، اسرائيل لاتزال ستكون في أزمة، حيث حذر المسؤولون من أن مستويات الماء لن تصل ثانية الى مستوى عقد سابق عندما كانت طبريا وطبقات المياه الجوفية مليئة".


وقال احد المسؤولين رفض الافصاح عن اسمه"لن تكون بحيرة طبريا كما السابق ابداً وستتحول الى مستنقع خلال 20 عاماً"، لذلك قدمت مؤسسة مياه اسرائيل وشركة موكوروت للمياه مشروع طوارىء بقيمة 7.5 مليار شيكل بغية ضمان الماء الكاف للمنازل والزراعة حتى عام 2050، هذا المشروع تناول المشاكل القصيرة الامد والطويلة التي تواجه الكيان في هذا المجال ودرس اربع خطوات: الحفر لتأمين مياه الطبقات الجوفية، منشآت جديدة لتحلية المياه، ضخ المياه الى بحيرة طبريا وتقليل استهلاك المياه.

 

صحيح أن الكيان الصهيوني تحول الى قائد عالم في عملية تحلية المياه لكن بما أنه الان يمكنه انتاج كميات كبيرة من مياه الشرب عبر تحلية المياه فإن الكثير من الاسرائيليين لايصدقون ثانية ان هناك نقص للمياه في اسرائيل؛ سيؤدي هذا الامر الى انخفاض الوعي بضرورة الحفاظ وترشيد توزيع واستهلاك المياه في الكيان.


بالاضافة الى ذلك، ان منشآت تحلية المياه هي مكان لتوزيع ونقل الماء الراهن والمستقبلي للكيان، الكيان لايزال بحاجة الى تناول الاضرار البيئية الناجمة عن تحلية المياه، منشآت تحلية المياه ضرورية لكن اذا تأثرت بخطوات معادية او احداث بيئية ستتاثر قدرة الكيان على انتاج مياه الشرب ايضاً.

من جهة أخرى، ان نظام المياه القومية في الكيان أدى الى حدوث مشاكل بيئية، في عام 1948 تم اتخاذ قرار انشاء نظام المياه القومية بهدف نقل مياه بحيرة طبريا، استغرق تنفيذ هذا المشروع الذي استلزم تغيير مسار 3 انهار هي الاردن واليرموك والليطاني حتى عام 1964، واليوم بعد 50 عاماً على استكمال هذا المشروع سبب خسائر جانبية كثيرة: انخفاض شديد في مستوى بحيرة طبريا، صراع مع سوريا والاردن على المياه وربما اكبر من ذلك، الحاق الضرر الكبير بالبحر الميت عبر انخفاض كبير لمستوى المياه القادمة نهر الاردن.

 

 في النهاية، ان الحصول على مياه الشرب امر حيوي لمستقبل الكيان؛ فهو مرتبط بشدة بمنشآت تحلية المياه وطبقات المياه الجوفية وتيار الماء القادم من لبنان وسوريا والاردن، وبالاضافة الى التداعيات السياسية فإن التلوث وباقي العوامل نتيجة استخراج النفط والغاز الطبيعي من الشواطىء من الممكن ان تعرض منشآت تحلية المياه الى الخطر ونقل المياه، ومن الممكن ان تضغط شركات النفط والغاز الامريكية على الكيان بمساعدة ترامب للسماح باستخراج هذه المصادر، ففي ظل هكذا ظروف سيجبر الكيان قريباً على اختيار اعطاء الاولوية لمياه الشرب او مصادر الطاقة.

 الوثائق الموجودة في هذا المقال اتجهت نحو منحى تنوي من خلاله تسليط الضوء على حالة المصادر المائية والجفاف لدى الكيان الصهيوني وعجزه في مساعد جميع الدول، فوفق البراهين الموجودة في هذا المقال يتضح أن الكيان الصهيوني من خلال فهمه لمواجهة جميع دول غرب آسيا مشكلة نقص المياه في المستقبل يحاول جعل مفهوم الماء وخطر نقص الماء اساساً مشتركاً للتعايش السلمي مع دول جوار فلسطين مستقبلاً، فهو يمهد الارضية للتطبيع من خلال اعلان جاهزيته للمساعدة على حل ازمة نقص المياه في بعض دول المنطقة، هذا في وقت هو معرض فيه الى حرب جديدة غير الحرب السياسية بسبب سرقته لمياه دول الجوار العربية، لذلك يحاول عن طريق امكاناته اللوجستية في مجال تحلية المياه توجيه اكبر قوة اقليمية وفي الوقت ذاته العدو رقم واحد نحو تحالف جديد.

 

ينوه كاتب المقال بشكل جيد الى نقطة ضعف الكيان الصهيوني في مجال الثروة المائية لانه لمح كثيراً الى تسرب المصادر النفطية نحو مصادر المياه الجوفية لهذا الكيان.

 

ختاماً، بالرغم من ان هذا الكيان قدم العام الماضي اقتراحاً للمساعدة على حل ازمة نقص المياه في جنوب أفريقيا، الامر الذي واجه رفضاً قاطعاً من قبل المسؤولين الجنوب افريقيين، ردت حكومة جنوب افريقيا على مقترح الكيان الصهيوني السخي بأنها لن تمد يدها لبلد لديه سجل حافل في الاساءة لحقوق الانسان في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.

/انتهى/

 

 


| رمز الموضوع: 316742







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. المخابرات الإسرائيلية: إسرائيل قد لا تكون قادرة على تدمير حماس
  2. اصابة 3 مستوطنين بعملية إطلاق نار على حافلة شمال أريحا
  3. الخارجية الإيرانية تدعو الاوساط الدولية لوقف الممارسات الجنونية للصهاينة
  4. تجمع قرآني حاشد بطهران تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة
  5. امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني يستقبل اسماعيل هنية وزياد النخالة
  6. خلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.. الرئيس الإيراني: الجمهورية الاسلامية تعتز وتفخر بدعمها للقضية الفلسطينية
  7. وزارة الصحة بغزة: 32490 شهيدًا و 74889 إصابةً منذ السابع من أكتوبر
  8. في اليوم الـ 173.. قصف "عنيف" على رفح وتدمير "مكثف" للمنازل السكنية بغزة
  9. اليمن يدشن عاشر أعوام الصمود بست عمليات ضد ثلاثي الصهيونية في البحر والبر
  10. دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.. حزب الله يستهدف 10 مواقع للاحتلال الصهيوني بالصواريخ والأسلحة المناسبة
  11. قياديان في حركتي الجهاد وحماس: اسرائيل فشلت في العدوان / أبدينا مرونة في المفاوضات لكن لا تراجع عن ثوابتنا
  12. تحت شعار "طوفان الاحرار".. اقامة يوم القدس العالمي هذا العام
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)