كريمة الامام الخميني: مسؤولية المنظمات الداعمة للقضايا الاسلامية هي توعية الشعوب بمكائد الاستكبار والصهيونية

التقى عدد من النشطاء التونسيين(من جمعية هوية المقاومة) بالأمين العام لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، الدكتورة«زهراء مصطفوي» حيث تعرفوا علي دائرة نشاطات الجمعية، كما تمت مناقشة سبل التعاون المشترك بين الجمعية والمنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية.



وبعد أن رحبت بالضيوف، أكدت الامين العام لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني ضرورة تكثيف الجهود التوعوية من أجل كشف مخططات ومؤامرات اعداء الامة الاسلامية، مضيفة أن توعية الشعوب بمكائد الاستكبار والصهيونية يجب أن تكون علي سلم اولويات المنظمات والمؤسسات الداعمة للقضايا الاسلامية لان ذلك يساهم في افشال المخططات العدوانية وايضا يساعد علي ارساء دعائم الوحدة وبالتالي تحقيق النصر النهائي.

وتابعت الدكتورة مصطفوي: إذا كانت الشعوب وئاعية فانها ستوم بمحاربة الاستكبار وافشال مخططاتها، لكنها اذا كانت لاتمتلك الوعي اللازم فانها ستخضع لسيطرة الاعداء. اذن لابد لنا من تكثيف العمل الثقافي والاعلامي لتوعية الشعوب بمكائد الاستكبار والصهيونية.






وخلال اللقاء أكد «سهيل جدارة» وهو أحد اعضاء جمعية هوية المقاومة، أن الجميع يعرف جيداً بأن ايران كانت ولازالت أحدي أهم الداعمين للمقاومة وأن دعهما لحركات المقاومة.

وأشار إلي اهمية القضية الفلسطينية وضرورة الدفاع عنها ومؤكدا ان القضية الفلسطينية قضية كافة الشعوب الحرة. وتابع جدارة قائلا: ان الامام الخميني(رض) أكد علي ضرورة الدفاع عن القضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية وقال: إن فلسطين سيحررها الذين يؤمنون بضرورة الدفاع عن القدس.