المقاومة ستفشل صفقة
القرن

أكد المحامي والناشط الحقوقي والسياسي، «عبدلإله الشامي»، أن ماتسمى بصفقة القرن ولدت ميتة وستقبرها حركات المقاومة الإسلامية والوطنية في فلسطين ومحور المقاومة من اليمن إلى العراق مرورا بإيران، مضيفا أن هذه الصفقة التي تروج لها أمريكا ستفشل كما سقط اوسلو ومبادرة بيروت العربية ومشروع الشرق الأوسط الجديد.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) بات معلومًا لدى الشعب الفلسطيني، أن "صفقة القرن" التي تروج لها أمريكا بالتعاون مع المحتل الإسرائيلي وبعض الأنظمة العربية، ما هي إلا خطوات لتصفية القضية المركزية للعالم الإسلامي وذلك عبر شطب القدس كعاصمة لدولة فلسطين و تجاهل حق العودة.

وحول هذا الموضوع، أجرت وكالة القدس للانباء(قدسنا) حوراً مع المحامي والناشط الحقوقي والسياسي ، «عبدالإله الشامي»، حيث أكد بأن ماتسمى بصفقة القرن ولدت ميتة وستقبرها حركات المقاومة الإسلامية والوطنية في فلسطين ومحور المقاومة من اليمن إلى العراق مرورا بإيران. لاشك أن "صفقة القرن" التي تروج لها أمريكا ستفشل كما سقط اوسلو ومبادرة بيروت العربية ومشروع الشرق الأوسط الجديد. وذلك ما وعد به بعض قادة المقاومة كالامين العام لحزب الله.

وردا علي سؤال حول واجب الدول الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية ومدينة القدس التي تتعرض لهجمة شرسة هادفة لطمس معالمها، قال عبدالإله الشامي: إن مهمة الدول الإسلامية عامة والعربية خاصة كأنظمة وكشعوب هوعدم التفريط بالقضية الفلسطينة بعتبارها القضية الكبرى والمركزية وهي القضية العادلة التى يجب أن تبقى حية في قلب وشعور كل مسلم كمسؤلية دينية وإنسانية. ثم  يجب دعم الحركات الجهادية والمقاومة في فلسطين ضد الكيان الصهيوني المحتل والغاصب بكل وسائل الدعم السياسي والعسكري والمالي والإعلامي وغيره وعدم الإعتراف أوالتنازل عن أي منطقة من فلسطين بما فيها القدس والأقصى الشريف.

وتابع الشامي قائلا: إن القدس و المسجد الاقصي مقدس إسلامي لايقبل التفاوض حوله وإن إعترف العالم الغربي والشرقي بيهودية القدس أو نقلت السفارات الخارجية لتلك المدينة، فمدينة القدس تبقي مدينة اسلامية ومحتلة من قبل العدو الصهيوني.

وحول ما تشهده الأراضي الفلسطينية من احتجاجات تحت عنوان مسيرة العودة، ودلالات استمرار هذه المسيرات والرسائل التي وجهها ابناء الشعب الفلسطيني للأعداء من خلال المشاركة في هذه المسيرات، قال الشامي: إن حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أراضية المغتصبة حق مشروع ومنصوص عليه حتى في القرارات الأممية والدولية الواجبه التنفيذ ولكن تقاعس وتأمر الدول الإستعمارية وعلى رأسهم إمريكا الوجه الأخر للصهيونيه وشرطى الإستعمار والصهاينة في المنطقة العربية حال دون تنفيذها. والأمر الذي أدي إلي تجاهل قضية اللاجيئن هو الوضع البائس للأنظمة العربية ومالحق بها من فرقه وانقسام وإختلاف ممنهج ومدروس من قبل إمريكا والصهاينة وتوجه وحرف لبوصلة العدو والمحتل.

وأوضح هذا المحامي والناشط اليمني، أن جميع مخططات الصهاينة باءت بالفشل بفعل الوعي والبصيرة وحب التضحية في سبيل القضيه العادلة والظلم والجرائم المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني. أن جرائم الاحتلال مازادت ابناء الشعب الفلسطيني الا تمسكا بحقهم وحقوقهم وذلك بدعم ومسانده محور المقاومة.

وعن دلالات استمرار هذه المسيرات قال الشامي: إن استمرار مسيرات العودة بالقرب من اسوار المناطق المحتلة وخاصه عقب نقل امريكا سفارتها إلى القدس دلالة واضحة علي فشل الشمروع الامريكي، كما انها تأتي في إطار المشروع المناهض للاستكبار والذي أثبت نجاحه وإنتصاره على قوى الشر والعدوان والإحتلال بكل مسمياتها في لبنان والعراق واليمن وسوريا .