زهراء مصطفوي: يجب علي أعضاء الحركة الإسلامية في نيجيريا نشر أفكار الشيخ زكزاكي

التقت عضو الحركة الإسلامية في نيجيريا، رئيسة لجنة المرأة في الحركة« جوما احمد كوفي»، بالأمين العام لاتحاد المنظمات غير الحكومية الداعمة لفلسطين، الدكتورة«زهراء مصطفوي»، وذلك في مقر جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني في طهران.
 

وخلال اللقاء، أكدت الأمين العام لاتحاد المنظمات غير الحكومية الداعمة لفلسطين، ضرورة العمل علي نشر أفكار الشيخ ابراهيم الزكزاكي.

وأضافت: ان نشر أفكار الشيخ ابراهيم الزكزاكي في نيجيريا سيساهم في تحريره من الأسر، لأن تحرير العقول هو مقدمة للحرية والتخلص من الظلم.

 وتابعت: إضافة إلي ذلك، يجب العمل والمطالبة بالإفراج عن زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا وذلك عبر تقديم مطالبات حقوقية من قبل الدول الإسلامية.

من جهتها، تطرقت رئيسية لجنة المرأة في الحركة الإسلامية النيجيرية« جوما احمد كوفي» إلي الظروف التي يمربها زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا وعائلته، وقالت: إن ذالحالة الصحية للشيخ زكزاكي غير مستقرة وسبب ذلك هو اعمال التعذيب التي تعرض لها في السجن.

وأوضحت: ان زعيم الحركة الإسلامية تحمل اشد انواع التعذيب حتى أصيب بحالة نفسية سيئة مما أدى لفقدان بصره نتيجة هذا التعذيب. من جهة أخري، تمر عائلته بظروف حرجة ومأساوية.

 وعن محاولات الحركة للافراج عن زعيمها، قالت جوما احمد كوفي: بعد مرور عامين علي مجزرة الشيعة في زاريا من قبل القوات النيجرية، قامت الحركة بمحاولات عديدة للافراج عن الشيخ، لكن الحكومة النيجيرية لم تتجاوب مع تلك المطالب وفي المقابل واصلت ممارساتها العدوانية ضد اعضاء الحركة.

وأشارت إلي بعض مواقف زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا وقالت: إن الشيخ ابراهيم كان يقول بأن الحكومة النيجيرية تريد أن تتعامل معه كما تعمالت السلطلات السعودية من الشيخ نمر باقر النمر.

وكان الجيش النيجيري هاجم منزل الشيخ “الشيخ ابراهيم الزكزاكي” زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا ، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 35 من أعضاء الحركة.

ووقع هذا الهجوم الارهابي المباغت على منزل الشيخ الزاكزاكي بعد تعرض حسينية “بقية الله” لهجوم مماثل في مدينة زاريا من قبل هذه القوات.

يذكر أن هذا الهجوم الارهابي ليس الأول من نوعه على الحركة ، ففي العام الماضي، تعرّضت مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية بمناسبة يوم القدس العالمي، لنيران القوات الامنية النيجيرية، التي طاردت المتظاهرين السلميين واطلقت عليهم الرصاص الحي مما أسفر عن وقوع 33 شهيد، بينهم ثلاثة من بناء الشيخ الزكزاكي، واصابة العشرات المدنيين الابرياء .