ابوشريف: مخرجات اجتماع جامعة الدول العربية لايمكنها أن تحقق مطالب الفلسطينيين

اقيم صباح اليوم(الأربعاء) مؤتمرا صحفيا تحت عنوان«مسيرة العودة الكبرى ودورها في افشال صفقة القرن» ، في مقر جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيرانية.

وبدأت فعاليات هذا المؤتمر في تمام الساعة العاشرة صباحاً بحضور ممثل حركة الجهاد الإسلامي لدي طهران، «ناصر ابوشرف»، وممثل حركة حماس في طهران،« خالد قدومي.»

وتم التطرق إلي مسيرات العودة الكبرى وتأثيراتها على ديناميات القضية الفلسطينية، وايضا تأثير هذه المسيرات علي ما يسمى بـ"صفقة القرن".

وخلال هذا المؤتمر، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي لدي طهران، ناصر ابوشريف: إن المشروع الصهيوني كان ومنذ البداية يهدف للقاء علي الشعب الفلسطيني بشكل كامل لذلك فان الكيان الصهيوني ومنذ اقامته مارس أبشع نموذج لسياسة تطهير الفلسطينيين عرقيا.

وأضاف ابوشريف: ان حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة بتصعيد هجمتها الاستيطانية بحق المواطنين الفلسطينين ونهب أراضيهم وهدم منازلهم بهدف تشريد ماتبقي منهم إلي خارج اراضيهم التاريخية.

وفي جانب من تصريحاته، أشار ممثل حركة الجهاد إلي عدد الاسري الفلسطيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وقال: نحو 6500 أسير يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 350 طفلا، وستة نواب، و500 معتقل إداري، و1800 مريض، بينهم 700 بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل.

واضاف: رغم كل الجرائم والبشعة التي تمارس من قبل الاحتلال الاسرائيلي إلا ان الشعب الفلسطيني متمسك بخيار المقاومة وسيكافح حتي نيل حقوقه مطالب وتحرير كامل الارضيه من براثن الاحتلال الاسرائيلي.

 وعن مسيرات العودة الكبري، قال ابوشرف: ان حق العودة هو حق مشروع تنص عليه القرارات الدولية منها قرار 194 الذي ينص على إنشاء لجنة توفيق تابعة للأمم المتحدة وتقرير وضع القدس في نظام دولي دائم وتقرير حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم.

وتابع ابوشريف: بالرغم من تأكيد قرارات مجلس الامن الدولي علي حق الفلسطينيين في العودة إلي ديارهم لكن الدول العربية لاتهتم بهذا المطلب الفلسطيني. إن اجتماع جامعة الدول العربية الاخير تجاهل هذا المطلب كما انه تجاهل مسيرات العودة السلمية، لذا فاننا نقول بان جامعة الدول العربية لم تأتي بالجديد فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأكد ابوشريف قائلا: نحن لانعلم بأنه هل الدول العربية تتحدث باسم الكيان الصهيوني وتعمل كمندوب لها أم أنها حقاً تريد استعادة حقوق الفلسطينين، وعليه يجب علي الدول العربية اتخاذ مواقف واضحة للاعلان عن موقفها الرسمي من القضية الفلسطينية.