qodsna.ir qodsna.ir
الخارجية الايرانية تؤكد علي ان العدوان الامريكي على سوريا لن يؤثر على سياسات الجمهورية الاسلامية؛

طهران: الكيان الصهيوني سيتلقى الرد المناسب عاجلأ أم آجلاً

قال المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، اليوم الاثنين، إن الكيان الصهيوني سيتلقى الرد المناسب علي اعتداءاته عاجلأ أم آجلاً، مضيفا ان العدوان الامريكي الفرنسي والبريطاني على سوريا لن يؤثر على سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية.

قال المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، اليوم الاثنين، إن الكيان الصهيوني سيتلقى الرد المناسب علي اعتداءاته عاجلأ أم آجلاً، مضيفا ان العدوان الامريكي الفرنسي والبريطاني على سوريا لن يؤثر على سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية.

 

إن بهرام قاسمي قال اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي وفي معرض رده على سؤال حول مشاركة بريطانيا وفرنسا وامريكا في العدوان على سوريا واحتمال ممارسة الضغوط على ايران في القضايا الدولية، "ان هذه الخطوة عدائية وتتعارض مع جميع المعايير الدولية وخاطئة وفي غير محلها اذ تعتبر مثيرة للحروب ولايمكن ان يكون لها تأثير على سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية، وكما تم الاثبات خلال العقود الماضية فأننا نتابع مبادئنا".

 

وحول حصول عدوان أكبر على سوريا، قال، ان هذا النوع من الاجراءات التي تتعارض مع المعايير الدولية والانتهازية ليست خطوة جديدة من قبل أمريكا، لأنها تقوم بعمل ما من خلال سياساتها الانتهازية وتحت ذرائع واهية، اذ ان كل ما يلاحظ من فوضى في المنطقة هو ناجم عن الاخطاء الاستراتيجية الامريكية فهذه السياسة ستسبب لأمريكا العديد من المشاكل في المنطقة والعالم.

 

وبشأن اعتداء الكيان الصهيوني على سوريا، قال، نحن أعلنا موقفنا من الاعتداء الصهيوني على سوريا ومن حق السوريين الرد واظهار ردة الفعل المناسبة في هذا الشأن.

 

وبشأن الاتصال الهاتفي بين ظريف ونظيره البريطاني، قال، ان الاتصال تم من قبل جانسون اذ تم الحديث بشكل مفصل عن سوريا، وتم ابلاغ احتجاج ايران الشديد على العدوان الثلاثي على سوريا وان هذه الخطوة اجرامية وتتعارض مع المعايير الدولية حيث تمت من دون تقديم أي وثيقة للمحافل الدولية لاسيما المؤسسة المتعلقة بالاسلحة الكيماوية.

 

وعن العدوان على سوريا وتأثيره على التطورات الاقليمية، قال، ان اوروبا ليست من الضروري في صف واحد مع فرنسا وبريطانيا وهناك مواقف مختلفة في الدول الاوروبية، وستتواصل مباحثاتنا مع الدول الاوروبية وهناك خلافات وستكون بيننا وبين أوروبا لكن احد اسباب هذه الخطوة يعتبر لاحداث شرخ بين الدول الثلاث الضامنة لوقف اطلاق النار فهؤلاء لم يكونوا مرتاحين لوتيرة نجاحات آستانة كثيراً، لكن هذه الخيالات واهية لان هذه الدول الثلاث رغم اختلاف وجهات النظر الموجودة من السابق ستواصل تعونها لارساء الاستقرار والحفاظ على وحدة الاراضي السورية.

 

وحول زيارة ممثل بوتين الى ايران، قال، ليس زيارته الى طهران امرا مستغرباً، اذ تبادل البلدين خلال السنوات الاخيرة وفود مختلفة وذلك استمرارا للعلاقات الاستراتيجية والجهود المشتركة التي كانت للبلدين في المنطقة ولاسيما سوريا، حيث تقرر خلال قمة رؤساء ايران وروسيا وتركيا ولقاء روحاني وبوتين ان يكون هناك مباحثات اخرى حول سوريا لذلك كان لممثل بوتين اجتماعا في طهران.

 

الكيان الصهيوني سيتلقى الرد المناسب عاجلأ أم آجلاً

 

وحول الاعتداء على التيفور ورد ايران، قال، ان الاعتداء على سوريا غير قانوني ، فهذا يعود لسياسات الكيان الصهيوني العدائية تجاه مسلمي المنطقة والكيان الصهيوني سيتلقى الرد المناسب عاجلأ أم آجلاً، فهو لا يمكنه القيام بعمل ما والفلات من العقاب، وان زمن اضرب واهرب مضى على الكيان الصهيوني  والمقاومة قادرة في المنطقة على الرد في الوقت المناسب.

 

الجامعة العربية تطرح قضايا خاطئة عن ايران متأثرة بإملاءات بعض الحكام العرب

 

وحول البيان الختامي لاجتماع القمة العربية بشأن الجزر الايرانية الثلاث والمزاعم المعادية لايران في هذه القمة، قال، ان الجامعة العربية تطرح قضايا خاطئة عن ايران متأثرة بإملاءات بعض الحكام العرب وتنسى ان الاخرين هم العدو المشترك لايران والعالم العربي وتحاول استغلال هذه الفرصة لاتهام ايران، فللاسف الشديد ان الجامعة العربية تحولت الى نادي لتحقيق رغبات بعض الدول العربية وبدلا من استهداف العدو الرئيسي للعالم العربي تتهم ايران التي تسعى من اجل استقرار المنطقة.

 

واضاف، إنهم سيندمون في المستقبل من اقوالهم وأفعالهم، وسيعلمهم الزمان من هو العدو والصديق، فهؤلاء بدلا من ادانة العدوان الامريكي على بلد عربي يستهدفون ايران التي تسعى لاستقرار المنطقة.

 

وحول العدوان على سوريا والانتقادات الموجهة لروسيا في هذا الشأن، قال، بشأن آلية الاداء العسكري من الافضل ان يقيم المسؤولون العسكريون ذلك، ان التعاون الاستراتيجي الايراني والروسي سيستمر ولايجب الحديث عن أداء الدول بشكل عابر ومن بعيد، ورغم وجود التعاون الاسراتيجي والعسكري لاينبغي توقع ان يكون هناك وجهات نظر مشتركة في جميع الحالات ومن الطبيعي ان لايكون هناك قلق حيال ذلك.

 

واشار المتحدث بإسم الخارجية الايرانية الى زيارة الرئيس الفرنسي الى ايران، قائلا، ان زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى ايران تمت في موعدها، كما تم الحديث عن زيارة الرئيس الفرنسي في السابق وينبغي الانتظار لنرى ماذا سيحدث بشأنها لان القيام بهذه الزيارة على هذا المستوى بحاجة الى ترتيبات خاصة.

 

وعن اللقاءات بين المسؤولين الاوروبيين والامريكيين حول اصلاح الاتفاق النووي والاتفاقات الحاصلة عن لقاءاتهم، قال، لاعلم لي بعدد اجتماعات الدول الاوروبية بأمريكا وماهي القضايا التي تبادلوا وجهات النظر حولها، لكن الاتفاق النووي قضية تم الاتفاق عليها بين ايران ومجموعة 5+1 وماتبقى فهي توقعات ونحن ليس لدينا علم بهذا الشأن لنبدي الرأي.

 

لم يتخذ بعد قرار حاسم في امريكا بشأن الاتفاق النووي

 

وحول تصريحات وزير الخزانة الامريكية بشأن احتمال عدم انسحاب امريكا من الاتفاق النووي، قال، انا اتحاشى التوقعات، هناك تصريحات مختلفة في اوروبا وأمريكا، ونسمع أحاديث متناقضة عن ايران والاتفاق النووي لن نجيب عليها، ينبغي الانتظار لانه لم يتخذ بعد قرار حاسم في امريكا بشأن الاتفاق النووي.

 

ونوه قاسمي الى ان التشاور بين ايران واوروبا حول الاتفاق النووي جارٍ وهذه المسألة ملفتة لايران واوروبا، فهم كان لهم تأكيد دائم خلال مباحثاتهم مع ايران على التزام الاخيرة بالاتفاق النووي والالتزام به، قائلا، بالنظر الى مكانة ايران في المنطقة ودورها في الاستقرار والامن الاقليمي فهي تصر على مواقفها، نأمل بمواصلة مسير واحد رغم جميع العراقيل الامريكية.

 

وبشأن تصريحات موغيرني حول تعهد اوروبا بإيران، قال، نحن على اتصال مع اوروبا بسبب الاتفاق النووي، اذ ان هذه الاتصالات ستستمر حتى 12 مايو، اوروبا ملتزمة وايران لاتغيير لديها في مواقفها، ولن تكون البلد الاول الذي سينسحب من الاتفاق النووي وستراقب جميع الحالات بدقة ولن تسمح للاخرين الاخلال بالاتفاق النووي على حساب ايران، فلا يوجد مجال في الاتفاق النووي لاعادة النظر فيه ويكفي انه تم تنفيذ الاتفاق النووي بدعم من القرار 2231.


| رمز الموضوع: 310553