استهداف الفلسطينيين
بتشجيع أمريكي وسعودي

أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني السابق، «حسين شيخ الإسلام»، أن منع الولايات المتحدة لصدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، وايضا صمت السعودية تجاه هذه الجرائم يعتبر شراكة مع الاحتلال علي الشعب الفلسطيني.

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) قال شيخ الإسلام:  إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة يهدف لسكر إرادة الشعب الفلسطيني؛ هذا الشعب الذي انتفض ضد الخطوات الأمريكية والسياسات العدوانية الإسرائيلية.

وأدان شيخ الإسلام مواصلة الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي والذي يتم بالتعاون مع بعض الدول العربية الرجعية، وقال: إن واشنطن وبعض الدول العربية كالسعودية تشجع الاحتلال علي ارتكاب المزيد من المجازر في أرض فلسطين المحتلة.

وفي جانب آخر من تصريحاته، أشار مستشار وزير الخارجية الإيراني السابق إلي محاولة تطبيع العلاقات الإسرائيلية-السعودية في عهد سلمان وابنه، وقال: كانت هناك علاقات غير معلنة إستراتيجية واقتصادية واستخباراتية بين تل ابيب والرياض، لكن في الفترة الأخيرة وبسبب رغبة ولي العهد السعودي في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، تقوم السعودية بذلك بشكل علني.

وحول الدعم الغربي لبعض الحكومات العربية، قال شيخ الإسلام، إن الدول الغربية تدعم بعض الحكومات العربية السمتبدة لضمان مصالحها في منطقة الشرق الأوسط. أن الدول الغربية تدعم بعض القادة العرب للبقاء علي كرسي الحكم مقابل الحصول علي نهب ثروات شعوب المنطقة، لذلك نري ترامب مؤخرا عاير زعيم احدي الدول العربية بأنّه لولا أمريكا لما بَقِي في السلطة اسبوعين!

وختم شيخ الإسلام بالقول إن تبعية بعض الدول العربية الجرعية للغرب تجبر تلك الدول علي تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.