مروان فارس لـ«قدسنا»: تصريحات قائد الثورة حول اقتراب موعد الصلاة في القدس هي رسالة واضحة لأمريكا

أكد عضو كتلة نواب "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النيابية في لبنان، النائب «مروان فارس»، أن تصريحات قائد  الثورة حول اقتراب موعد صلاة المسلمين في القدس هي رسالة واضحة لأمريكا، بأن لايمكن أن تغير الحقائق وأن فلسطين هي القضية المركزية للعالم الإسلامي.

التقى ظهر يوم الخميس ١/٣/٢٠١٨ وزير الأوقاف السوري الشيخ د.محمد عبدالستار والوفد المرافق بقائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي.

وكان من أبرز ما صرّح به قائد الثورة الإسلامية خلال اللقاء هو ان الكيان الصيهوني سيهزم وأن القدس ستحرر باذن الله تعالي.

كما خاطب قائد الثورة الإسلامية وزير الأوقاف السوري وقال: نأمل أن نشهد جميعاً ذلك اليوم الذي ستصلّون فيه صلاة الجماعة في القدس ولن يكون ذلك اليوم بعيداً وسيحين موعده قريباً إن كان أمثالنا على قيد الحياة أو لم يكونوا.

,حول هذا الموضوع أجرت وكالة القدس للانباء(قدسنا) حوراً مع عضو كتلة نواب "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النيابية في لبنان، النائب «مروان فارس»، إحيث قال إن هذه التصريحات من قبل قائد الثورة الإسلامية في إيران تأتي في مرحلة حساسة تمر بها الأمة الإسلامية وتتعرض لأنواع المؤامرات من قبل القوي الغربية وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد مروان فارس، أن تصريحات السيد علي الخامنئي حول اقتراب توقيت صلاة المسلمين في المسجد الأقصي هي رسالة واضحة لأمريكا  بأن القضية الفلسطينية والقدس لازالت علي رأس قضايا العالم الإسلامي، ولايمكن جعل هذه القضية طي النسيان.

وأضاف: أن هذا التصريح يدل علي أن القضية الفلسطينية لازالت هي القضية الرئيسية للعالم الإسلامي، كما يمكن اعتباره تأكيدا جديداً علي ثبات موقف طهران من القضية الفلسطينية وهو التأكيد علي استعادة الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني وتحرير كل فلسطين من البحر إلي النهر.

ثم أشار للدعم الإيراني الذي يقدم لمحور المقاومة وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعم القضية الفلسطينية كما أن تدعم المقاومة في لبنان وسوريا وكل ذلك الدعم يأتي من أجل إفشال المخططا والمؤامرات التي تحاك ضد المنطقة من قبل دول الإستكبار.

وفي معرض حديثه عن "صفقة القرن"، قال عضو كتلة نواب "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النيابية في لبنان، إن صفة القرن هي جزء من مخططات الأمبريالية لتنفيذ مشاريعها في المنطقة، وبالتالي أن كل المحاولات المرتبطة بهذه الصفقة تعتبر جزء من المؤامرة على القضية الفلسطينية والفلسطينيين.