كريمة الإمام الخميني(رض): المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير فلسطين/ المفاوضات مع العدو لن تحقق مطالب الشعب الفلسطيني

أكدت كريمة الإمام الخميني(رض)، الأمين العام لاتحاد المنظمات غير الحكومية الداعمة لفلسطين، الدكتورة زهراء مصطفوي، أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير فلسطين من براثن الصهاينة، وأن المفاوضات مع العدو لن تحقق مطالب الشعب الفلسطيني.

وأفاد مراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) من اهواز، أن مراسم افتتاح المكتب الجديد لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، اقيمت ظهر اليوم(الأحد) بحضور عدد من المسؤولين ورجال الدين، بالإضافة إلي الأمين العام لاتحاد المنظمات غير الحكومية الداعمة لفلسطين، الدكتورة زهراء مصطفوي.

وفي كلمتها خلال هذه المراسم، أكدت الأمين العام لاتحاد المنظمات غير الحكومية الداعمة لفلسطين، أن التطورات الأخيرة أثبتت صدق تنبؤات الإمام الخميني(رض) وقائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي عن المقاومة ومستقبل المنطقة.

وأضافت: الجميع يعلم بأن الإمام الخميني(رض) وفي بداية انتصار الثورة أكد بأن الخيار الوحيد لتحرير فلسطين هو المقاومة والكفاح المسلح. ثم جاء من بعده قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، وأكد مراراً وتكراراً بان تحرير فلسطين لن يتم إلا عن طريق المقاومة والمفاوضات مع العدو الهصيوني لايمكنها أن تجلب الخير للشعب الفلسطيني ولن تحقق مطالبه المشروعة.

وأضافت الدكتورة زهراء مصطفوي، أن امريكا اليوم ومن خلال السعودية تريد أن تمارس الضغوط ضد الفلسطينين لكي يخضعوا لمطالب الصهاينة ويتنازلوا عن حقوقهم المشروعة. وأوضحت: ان الشعب الفلسطيني وفي هذه الظروف ليس لديه خيار غير خيار المقاومة ومواصلة الكفاح، وأن المقاومة رغم قلة إمكانياتها تستطيع أن تحرر فلسطين، كما أنها عنصر مهم من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حية، والقضاء على المقاومة هدف إسرائيلي أمريكي، وباختصار ان المقاومة يمكنها أن تستعيد حقوق الشعب الفلسطيني لا المفاوضات مع العدو الصهيوني.

وتابعت الامينة العامة لاتحاد المنظمات غير الحكومية الداعمة لفلسطين، أن مفاوضات التسوية لايمكنها أن تحقق اي مطلب من مطالب الشعب الفلسطيني، وأن مرور اكثر من 25 عاماً علي هذه المفاوضات، أثبت عدم نجاعتها لذا فان هذه المفاوضات ليس إلا مضيعة للوقت. كما أن اتفاقية أوسلو فشلت على المستوى الفلسطيني، لكنها نجحت عند الجانب الإسرائيلي.
 

وفي جانب آخر من تصريحاتها، أشارت الدكتورة زهراء مصطفوي إلي الإعلان عن نقل السفارة الأميركية إلى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل، وقالت: إن الرئيس الإمريكي وباعلان مدينة القدس المحتلة عاصمة لاسرائيل، اسقط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وهو ما كانت تسعي إليه اسرائيل منذ زمن طويل حيث أنها تؤكد علي ضرورة إسقاط حق العود كجزء من صفقة سلام مع الفلسطينيين.

وحول خطر وجود الكيان الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط، قالت الدكتورة مصطفوي: إن اسرائيل ومن أجل الحفاظ علي أمنها تسعي لإثارة الحروب في المنطقة، هذا بالإضافة إلي مؤارماتها ضد العالم الإسلامي بحيث أنها تسعي لاثارة الفتن بين الشعوب الإسلامي وتهدف من وراء ذلك لحرف الأنظار عن قضية العالم الإسلامي الاولي وهي قضية فلسطين.
 

وعن أهداف تأسيس مكتب جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني في محافظة خوزستان، قالت الأمينة العامة للجمعية: إن الجمعية قرتت توسيع دائرة نشاطاتها في الداخل والخارج، وكل ذلك يأتي بهدف حشد الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الصهاينة المحتلين.
 

وتابعت: يجب علي الفلسطينيين و الشعوب العربية والإسلامية أن يعلموا بأن قضيتهم المركزية الأولى وهى القضية الفلسطينية وتحرير المسجد الأقصى سيأتي عليها اليوم لتدخل طي النسيان وذلك بسبب مؤامرات الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني، لذا لابد لنا من تكثيف العمل من أجل مواجهة تلك المؤامرات وأن نعيد هذه القضية للصدارة. واضافت: أن تاسيس جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني عام 2000م، جاء بهدف احياء القضية الفلسطينية ودعمها وذلك بناء علي ما قال الامام الخميني(رض) وبحسب التوجيهات السديدة لقائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي.