qodsna.ir qodsna.ir

المواجهة بين خطاب المقاومة وخطاب نظام الهيمنة

ان المقاومة تعتبر نظرية تحرير وذلك في إطار نموذج فكري يقوم علي مواجهة نظام الهيمنة اعتماداً علي التجارب الناجحة للثورة الإسلامية في ايران والتي اعتمدت علي الإسلام المحمدي الأصيل. وباختصار، ان هذه النظرية تهدف إلي مواجهة الفكري الغربي وكلما يرتبط بالمشاريع الاستعمارية في المنطقة.
 

ان فلسطين تعتبر قلب العالم الإسلامي وان لفلسطين اهمية استراتيجية قصوي، خاصة وان ما يحدث في فلسطين هو بداية لمشروع استعماري يستهدف المنطقة بأسرها.
 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) ورغبة منها علي تعرف القراء الكرام ومتابعيها الاعزاء علي أحدث الاصدارات في مجال المقاومة والقضية الفلسطينية، تقوم بنشر ملخص عن بعض الكتب الهامة في هذا المجال.  

 

كتاب: (المواجهة بين خطاب المقاومة وخطاب نظام الهيمنة ) للدكتور حسين الكبري

 

 عن الكتاب:

 

 ان المقاومة تعتبر نظرية تحرير وذلك في إطار نموذج فكري يقوم علي مواجهة نظام الهيمنة اعتماداً علي التجارب الناجحة للثورة الإسلامية في ايران والتي اعتمدت علي الإسلام المحمدي الأصيل. وباختصار، ان هذه النظرية تهدف إلي مواجهة الفكري الغربي وكلما يرتبط بالمشاريع الاستعمارية في المنطقة. يقول المفكر استراتيجي ومستشار للأمن القومي لدى الرئيس الأميركي جيمي كارتر؛ « زبيغنيو بريجينسكي : من الذي أوصل امريكا إلي ما وصلت اليه في الفترة الراهنة؟ الحزب الدموقراطي؟ الحزب الجمهوري ؟ أم إيران؟

 

عن الكاتب:

 

 ولد الدكتور حسين اكبر في مدينة اراك الايرانية. حصل علي شهادة البكالوريوس في فرع الادارة، ومن ثم حصل علي شهادة الماجستير بنفس الفرع. وحصل علي شهادة الدكتوراه في فرع الدراسات الدولية في جامعة الامام حسين(عليه السلام).

 

بالاضافة إلي انه عضواً في الهيئة التدريسية في جامعة الامام الحسين(ع)، حيث يقوم بتدريس والاشراف علي الابحاث والدراسات الاستراتيجية والاسياسية.

 

وعمل في الوزارة الخارجية الإيرانية طيلة 7 سنوات. وتولي رئاسة مركز "انديشه سازان نو" للدراسات الاستراتيجية خلال  فترة عام 2001 2003م. كما عين سفيراً للجمهورية الإسلامية في ليبيا وتشتاد، خلال فترة 2010 حتي 2017م.

 
وله كتب سياسية عديدة يبلغ عددها 14 كتاباً. هذا بالاضافة إلي المقالات والابحاث العلمية المختلفة التي طبعت وصدرت في مجلات تخصصية عديدة.  

 

 


| رمز الموضوع: 308549