وزير الدفاع الإيراني: اميركا تسعي الي نقل داعش الي افغانستان

قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الافغاني: ان اميركا تحاول انقاذ عناصر داعش من الهلاك والدمار الذي لحق بهم في سوريا والعراق ونقلهم الي افغانستان.

وفي محادثات هاتفية أجراها العميد امير حاتمي اليوم الاحد مع نظيره الافغاني الفريق أول طارق شاه بهرامي، أستعرض الأوضاع الأمنية في افغانستان وأكد علي ضرورة المكافحة الحقيقية للارهاب في المنطقة.

وقال العميد حاتمي، ان الأمريكيين زرعوا داعش في المنطقة لتمرير مخططاتهم في سوريا والعراق، وصرح بان اميركا وبعد هزيمتها النكراء في العراق وسوريا، تحاول انقاذ داعش من الدمار والموت ونقل عناصره الأرهابية الي افغانستان، لكي تبرر وبجرائم هذا التنظيم الارهابي، تواجدها في هذا البلد.

وتابع ان الاميركيين يحاولون تمرير مخططهم الرامي الي رفع عدد قواتهم في افغانستان محذرا من ان الاميركيين برهنوا انهم اعداء المسلمين وان الاعلان عن القدس عاصمة للكيان الصهيوني كشف للعالم من جديد عن الصورة المنافقة وعداء اميركا للمسلمين.

واعرب العميد حاتمي عن اعتقاده بان اقرار الامن في افغانستان رهن بالنهج الايجابي لدول المنطقة وقال يبنغي في هذا الاطار استثمارا الطاقات المشتركة لجميع دول المنطقة للتصدي للارهاب وارساء دعائم الاستقرار في افغانستان .

واعرب وزير الدفاع عن مواساته لافغانستان حكومة وشعبا للضحايا الذي سقطوا في الاعتداءات الارهابية وقال ان الاعتداءات الارهابية الاخيرة في افغانستان آلمت قائد الثورة الاسلامية وايران حكومة وشعبا .

واشار الي المكانة الخاصة التي يتبوأها هذا البلد الصديق والجار علي صعيد السياسية الخارجية الايرانية وقال ان ايران قلقة دوما من المؤامرات الاجنبية ضد الشعب الافغاني وهي بذلت علي مدي سنوات طوال ما بوسعها لازالة الام الشعب الافغاني المظلوم .

بدوره اشار وزير الدفاع الافغاني الي وجود اكثر من 20 جماعة ارهابية في افغانستان حاليا وقال ان اطلاق العنان لهذه الجماعات الارهابية من شانه تهديد المنطقة وخلق ازمات حادة لها .

واضاف انه لاينبغي لايران وافغانستان وسائر دول الجوار ان يغفلوا عن العدو المشترك وعليها التعاون الكامل مع بعضها البعض باستمرار لمكافحة الارهاب .

واعرب عن شكره لدعوة نظيره الايراني وقال ان اقرار العلاقات الوثيقة بين الوزارتين هي من سياسات الحكومة الافغانية وسنسعي حتما للتعاون الثنائي لاسيما علي صعيد مكافحة الارهاب .