qodsna.ir qodsna.ir
في تصريح صحفي بعد لقائه رئيس المجلس الأعلي الاسلامي العراقي؛

ولايتي: اميركا تسعي الي سياسة (فرق تسد) في سوريا والعراق

أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، ان اميركا تسعي الي سياسة (فرق تسد) في سوريا والعراق، واضاف ان امريكا لم تريد تطهير الحدود بين سوريا والعراق من لوث الارهابيين، الا ان حكومتي البلدين وبمساعدة ايران وقوات 'فاطميون وحيدريون وزينبيون' استطاعوا افشال المشروع الامريكي والحفاظ علي وحدة اراضي البلدين.

قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تملك خيارات متعددة في حال انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، وجميع الخيارات علي الطاولة.

 

وفي تصريح صحفي بعد لقائه رئيس المجلس الأعلي الاسلامي العراقي همام حمودي اليوم الثلاثاء وردا علي سؤال حول موقف ايران من موضوع انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، اوضح ولايتي : ان اميركا تتصرف بشكل يتنافي مع مايعلن من قبل حلفائها. الربح لا يجب ان يكون لطرف دون الاخر، وايران فقط هي التي تلتزم بتعهداتها. الاجراءات التي ستتخذها ايران فيما لو انسحبت اميركا من الاتفاق النووي جري ادراجها في الاتفاق النووي وقانون مجلس الشوري .


وردا علي سؤال اخر حول انفصال الاكراد في سوريا اوضح ولايتي : اميركا كانت تحاول تقسييم العراق الا ان الشعب العراقي تصدي له ولهذا السبب اجلت اميركا هذا الموضوع الي المستقبل، في حين ان هذا المستقبل لن يتحقق ابدا نظرا لوعي الحكومة والشعب في العراق وتواجدهما في الساحة.


واشار ولايتي الي ان اميركا تسعي الي سياسة (فرق تسد) في سوريا والعراق، واضاف ان امريكا لم تريد تطهير الحدود بين سوريا والعراق من لوث الارهابيين، الا ان حكومتي البلدين وبمساعدة ايران وقوات 'فاطميون وحيدريون وزينبيون' استطاعوا افشال المشروع الامريكي والحفاظ علي وحدة اراضي البلدين.


وأكد ولايتي : اننا نعلم ان الامريكيين قاموا بانشاء قاعدة في شرق الفرات لفصل الاكراد عن سوريا مشددا علي ان امنياتهم لن تتحقق.


وصرح بان اميركا جاءت بعناصر مختلفة من عملائها الي المنطقة للقضاء علي الحكومة السورية ولتشكيل حكومة عميلة لها لكن محاولاتها باءت بالفشل بفضل مقاومة الشعب السوري.

واشار عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الي لقائه برئيس المجلس الأعلي الاسلامي العراقي همام حمودي وقال ان الجلسة كانت ودية جدا وبحثنا العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة والانتصارات الاخيرة للجيش وقوات الحشد الشعبي العراقي والتي ساهمت بتحرير مدن العراق من داعش.

واضاف ولايتي ان العلاقات بين ايران والعراق استراتيجية ومبنية علي اواصر حسن الجوار وقال ان المجلس الأعلي الاسلامي في العراق كان له دورا مهما في الانتصارات التي حققها الشعب العراقي علي نظام صدام البائد، العراق يتميز بامكانيات وطاقات هائلة بين الدول العربية .


| رمز الموضوع: 307483