qodsna.ir qodsna.ir

الشعوب هي أكبر مناصر
لقضية فلسطين

أمير خجسته

أكد ممثل مدينة همدان في مجلس الشوري الإسلامي، ورئيس لجنة الصداقة البرالمانية الإيرانية والفلسطينية «أمير خجسته»، أن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان الشعوب الحرة لذلك فان الشعوب هم أكبر مناصر للقضية الفلسطينية.


وفي تصريح لوكالة القدس للأنباء(قدسنا) حول موافقة البرلمان الإيراني علي مناقشة اعتراف إيران بالقدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، قال امير خجسته، إن مشروع القانون المعتمد في البرلمان و الذي عنوانه (القدس عاصمة أبدية و دائمة للفلسطينيين) سيؤكد للجميع بأنه لايمكن لأي سلطة في العالم أن تغير المكانة الإصلية والأبدية لمدينة القدس المحتلة.

 

وأشار خجسته إلي الدعم الأمريكي للشمروع الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط وقال: إن أمريكا كانت لديها مخططات كبري تهدف لتحقيق رؤية هرتزل المتمثلة باقامة إسرائيل كبري من النيل إلي الفرات، إلا إن انتصار الثورة الإسلامية في إيران أفشل تلك المخططات، كما وضعت إسرائيل أمام تَحدٍ كبير.

 

وأضاف ورئيس لجنة الصداقة البرالمانية الإيرانية والفلسطينية، أنه وقبل انتصار الثورة الإسلامية كان الكيان الصهيوني أداة لضمان مصالح أمريكا في المنطقة ، لكن بعد انتصار هذه الثورة تغيرت موازين القوي بحيث أصبحت أمريكا وخلفائها من الدول الغربية، تسعي لضمان أمن إسرائيل والعمل من أجل منع إزالتها من الوجود.

 

وتابع عضو البرلمان الإيراني، لا يخفي علي أحد بأن الوجود غير المشروع للنظام الإسرائيلي في المنطقة اصبح في خطر، حيث أكدت إسرائيل بأنها غير قادرة علي مواجهة حركات المقاومة مع وجود حزب الله في لبنان و محور المقاومة في فلسطين و خاصةً بعد الانهزامات الإسرائيلية في حروبها علي غزة ولبنان.

 

و فيما يخص محور المقاومة بقيادة إيران، أوضح رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيرانية الفلسطينية، بأن الجبهة الغربية الصهيونية فرضت علي الشعب الإيراني حرباً استمرت ثماني سنوات و لكنها لم تنجح في تحقيق أهدافها، بل جاءت النتائج عكس ما تم التخطيط له، حيث اصبحت إيران اليوم أقوي بلد في المنطقة.

 

وتابع امير خجسته، بأنه تم الإتفاق بعد هذه المؤامرة علي أن يجب النيل من سورية و إيران لانهما محور المقاومة في المنطقة و للتخلص منهما قاموا بانشاء المنظمات التكفيرية في المنطقة، وراهنوا بأنهم سيقضون علي المقاومة خلال ثلاثة أشهر لكن النتيجة ايضا جاءت عكس ماخططوا له. أن الشعب السوري عاد مرة أخري للوقوف أمام تلك المؤامرات بمساعدة قوي المقاومة لذلك شهدنا هزيمة هذه المنظمات في الاراضي السورية.

 

وأضاف خجسته بأن العراق كانت علي حافة الإنهيار لولا مقاومة الشعب والدعم الذي قدمه محور المقاومة لهذا الشعب. وبهذا كان انتصار العراق وسورية هزيمة فاضحة لأمريكا و مخططاتها في المنطقة.

 

وتابع خجسته ، أنه وبعد مخطط سورية و العراق جاءت أمريكا  بسيناريو استقلال اقليم كردستان العراق ، وهو المخطط الذي باء بالشفل كالمخططات السابقة ، والآن يمكن القول بأن الانتصارات التي حققتها المقاومة في سورية و العراق و اليمن ستكون القدس هي وجهتها التالية.

 

واستطرق عضو البرلمان الإيراني قائلا، أن ترامب تسرع في اتخاذ قرار نقل سفارته من تل أبيب إلي بيت المقدس  لإنه بذلك فتح الباب أمام الفلسطينين و أنصارهم بأن يشعلوا انتفاضة واسعة..

 

وأضاف رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيرانية الفلسطينية في البرلمان الإيراني بأن حلفاء أمريكا الإستراتيجيين ايضا عارضوا قرار الرئيس الامريكي وبقي ترامب في هذا المشروع وحيداً. أن هذا الامر جعل ترامب عاجزاً أمام  الحركة العالمية التي قامت ضد أمريكا دعماً للشعب الفلسطيني ونصرة للقدس.

 

وفي الختام دعا خجسته الدول العربية التي تشن الحرب ضد اليمن وايضا تسعي لتطبيع علاقاتها مع اسرائيل، إلي أن تعود إلي أحضان الامة الاسلامة وتوجه البوصلة نحو فلسطين.

 

 


| رمز الموضوع: 307198